اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
• ذكريات :
• جالسة فوق بساط الدوجو و هي تنزع اللفافات البيضاء من يدها و هي رفقة "سينجو" التي تمسح جبينها من حبات العرق المتراكمة عليه.
تقول بتعب: "إيزابيل" ظننتكِ مجرد ضعيفة! و لكنكِ بالكاد تجيدين القتال! ! وخاصة هته الحركة الجديدة التي علمتني إياها اليوم !
تبتسم الٱخرىٰ لتقول و هي تفتح قارورة الماء: ولكنني لم أهزمك يا "سينجو"...!
تسأل" سينجو" و هي تتقدم بجانبها أكثر: هل كان يدربك مايكي ؟!
_لا... لم يكن يفعل... هل تفقدين ذاكرتك يا "سينجو"؟! أخبرتكِ بأنه كان يرفض هذا... و هو لا يعلم من الأساس أنني ٱجيدُ القتال و لكن أحيانا كنا نتشاجر مازحين و هو لم يكن يستعمل أي قوة معي... فقط كنا نتعافر كالقطط و لكن كان في العديد من المرات ينتهي بي المطاف بقلبه بطريقة تجعله مقيدا تحتي ، كان يتفاجئ و يقول : من أين تعلمت هته الحركات؟
ثم يغمض عيناه بشك مع إبتسامة و هو يلوح بسبابته أمام وجهي : هممم أشعر أنك تكتمين عني الكثير...!
تنطق" سينجو" و هي تبتسم رفقة ابتسامة صديقتها :_أووه! إنه بالفعل رجل حذق...
_نعم إنه كذلك يا" سينجو" ...
"سينجو" تعاود السؤال : إذًا من أين لكِ بكل هته القدرة... !؟ و هل ضربت أحدا من قبل !؟
• في الحقيقة لم أضرب أحدا ما في معركة حقيقية يوما... لأنني كنت بعيدة عن الشجارات و ما شابه ذلك ، و كنت أحتفظُ بقدراتي لنفسي سرا و فقط ... و لكن في يوم من الأيام في أمريكا كان أبي قد أنشب عداوة مع بائعَـا مخدرات خطيران ! و بينما كنت وحيدة في البيت أنا و ٱختي بعد فترة وجيزة قاما بمهاجمتنا....! و لا أدري كيف في تلك اللحظة ازدادت قوتي و كأن شيئا ما قد نشب بذاخلي كاللهيب و قد أطحت بهما نع ضربات خطيرة و عنيفة من أجل إنقاد ٱختي...! تلك القوة تختبئ بداخلي و تظهر فقط عند الخطر المحذق و الكبير و الحقيقي!
