فوق أراضي روسيا العظمى ...
ومن خلف جدران سجن الدلفين الأسود حيث القاع الأسوأ بالعالم .. رقصت الأساطير حول الناجي الوحيد .. رجلًا لم يحمل من العالم شيء إلا الظلام .. ليتربع فوق عرش الشياطين، ويحكم العالم بالسلاح.
بينما على الجانب الآخر .. خُلِقت هي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جزء اليوم هدية لصديقتي RaWanSaMir902بمناسبة عيد ميلادها اليوم (2023-9-27)🤍🫂
° ° °
"إلٰهي العزيز .. أنتِ أجمل عروس رآتها عيناي حتى يومنا هذا" أردفت تايرا بسعادة بالغة وهي تتطالع آستريا بفستان زفافها الأنيق والراقي، حيث صُنع من أغلى أنواع أقمشة الحرير وحبات الألماس التي زينته بالكامل ضيقًا من الأعلى حتى الخصر .. ليحيطه ذيلًا واسعًا من الخصر حتى نهايته ملامسًا الأرض
كان مفتوح الرقبة يظهر بداية كتفها، وقد ارتدت عقدًا من الألماس قد صمم خصيصًا لها أيضًا
شاركت بريجيتا في الحديث بحماس شديد بينما تعدل من طرحة العروس "حسنًا اختي العزيزة .. لقد جعلتِ من سقف أحلامي يعلو ويصل للسماء الآن، أعني لن اتزوج شخصًا إلا إذا امر بتصميم فستان زفاف خصيصًا لي"
ضربتها والدتها بخفة ساخرة منها "فقط فليأتي ذاك الشخص وأنا سأعطيهإياكِ بملابس المنزل حتى"
قهقه كلا من آستريا وتايرا ونوالا على عبوس بريجيتا اللطيف إثر حديث والدتها
اغرورقت عين الأم باراشيا بالدموع وهي تناظر ابنتها في ثوب زفافها، لتلاحظ آستريا ذلك
وسرعان ما نهضت منحنية بجزءها العلوي لتعانق والدتها القعيدة فوق كرسيها المتحرك
بادلتها الأم العناق مطلقة العنان لبكاؤها في مشهد درامي "لازلت لا أصدق أن أنكِ ستتزوجين!"
لتكمل حديثها وهي تبتعد عن عناقها وتمسح دموع ابنتها بأناملها المجعدة "لكنني سعيدة ما دمتِ أنتِ كذلك"
قبلت آستريا باطن كف والدتها بينما تومأ برأسها بابتسامة لطيفة تحت أنظار الثلاث فتيات الذين تأثروا من هذا المشهد أمامهم
قاطع لحظتهم دلوف السيد ريغان للغرفة ممسكًا بباقة الورد البيضاء خاصة ابنته، ليقدمه لها معانقًا إياها "نحن سنكون معكِ دائمًا .. لا تنسي ذلك"
