فوق أراضي روسيا العظمى ...
ومن خلف جدران سجن الدلفين الأسود حيث القاع الأسوأ بالعالم .. رقصت الأساطير حول الناجي الوحيد .. رجلًا لم يحمل من العالم شيء إلا الظلام .. ليتربع فوق عرش الشياطين، ويحكم العالم بالسلاح.
بينما على الجانب الآخر .. خُلِقت هي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تنسوا غزة من دعائكم .. الله يثبتهم وينصرهم ويرحم شهدائهم 🇵🇸🇵🇸 ° °
°
عندما عادت الأضواء لتنير جميع زوايا القاعة، لم تلقي تايرا بالًا لأيًا من حولها حتى تلك اللقطة لصديقتها وزوجها التي كانت حديث بين جميع أفراد الحفل لم تلتفت إليها
فما رأته قبل إطفاء الأضواء كان كافيا بإثارة إهتمامها وصدمتها، فقد لاحظت عمدة البلدة الحالي منذ بداية الحفل الذي كانت تتوقع قدومه بالفعل، وقد كانت تراقبه من كثب طوال تلك المدة حتى وصل سلامه لصديقتها
وكم ودت لحظتها الذهاب إلى صديقتها آستريا وإخبارها بكل ما تعرفه عن هذا الرجل، لكنها فقط قررت تأجيل الأمر حتى الوقت المناسب
لكن ما لم تتوقعه حقًا هو رؤيتها لهذين الرجلين التي سبق وأن إلتقطت لهما صورًا برفقة العمدة
كانا يقفان على مسافة ليست بالقصيرة عنها رفقة رجل ثالث لم تتعرف عليه، لكنها تعرفت على الاثنين الآخرين بالفعل
وما زاد من صدمتها عندما إلتفت أحدهما صوبها لتلتقط عيناه البُنية الباردة بخاصتها الزرقاء المتوهجة، لتتعالى دقات قلبها فجأة كمن وقعت بالفخ مع شعورها ببرودة أطرافها فآخر شيء قد توقعته الآن أن تجد هذين الرجلين حاضرين في حفلة كارلوس!
ورغم أن نيزار قد تعرف عليها فهو سبق وأن تعرف على الأفراد المحيطين بزوجة زعيمه، وعلاقتهم بها إلا أنه ألقى عليها نظرة غير مبالية قبل أن يدير رأسه مجددًا لأصدقائه
وقبل أن تتخذ أي ردة فعل انطفأت الأضواء لعشر ثوانٍ إستعدادًا لإستقبال العام الجديد، وبمجرد أن عاد الضوء كانوا قد إختفوا ثلاثتهم .. وما زاد من إضطرابها هو إختفاء العمدة كوزلوف
ليضرب في رأسها شعورا بالخطر أن هؤلاء الرجال قد اجتمعوا بالفعل من أجل خطة أخرى .. وكان هذا الدافع لها لتتحرك بإندفاع تبحث عنهم في كل مكان بينما تنعكس أضواء الألعاب النارية التي تضرب في السماء على وجوه الجميع
