-الله يرحم شهداء غزة ولبنان والسودان ويشفي جرحاهم ويرفع عنهم بلاء الحرب
-لم تتم مراجعة الفصل بعد
°
°
°شعر كارلوس بمضي الأيام السابقة كالجحيم عليه .. كان يشعر بحاجته الشديدة لزوجته كما لو كانت الهواء الذي يتنفسه؛ لكنه استمر بمعاقبة نفسه بالابتعاد عنها دون رضاه معتقدًا أن هذا أفضل لها
لكنه لم يستطع منع قلقه عليها بتواصله المستمر مع أنثيا للاطمئنان على حالتها .. وكم آذاه معرفته بمرضها الذي لايزال مرافقًا لها لكن بشكل أقل من السابق
وفي نهاية الطريق تصرف كمهووس مختل أمر أنثيا بوضع كاميرا داخل جناحهما كي تتاح له فرصة رؤيتها على مدار الأربع وعشرون ساعة
مثل الآن حين استمر يراقبها تتحرك من غرفتهما نحو غرفة تبديل الملابس، لترتدي فستان فضفاض باللون الأزرق يعتليه معطف أبيض طويل
رآها تستعد للمغادرة .. وفجأة تعود أدراجها لتلتقط هاتفًا بين يديها، حتى رفعته بعد لحظات أذنيها ويبدو أنها تتصل بشخص ما
ورغم أن كاميرا المراقبة كانت مرفقة بتسجيل صوتي .. إلا أنها لم تنطق بحرف بشيء؛ فظن بدوره أنها لم تتقلى ردًا ولم يبالي بأمر الهاتف من الأساس
فكانت رؤيتها والتمعن بملامح وجهها هو الشيء الأهم بالنسبة له خلال تلك اللحظة
انتبه للطرقات خارج مكتبه قبل أن تدلف مساعدته منحنية الرأس باحترام "سيد إيكون .. هناك شخصًا يدعى أريجو يرغب بمقابلتك"
أغلق كارلوس شاشة المراقبة أمامه فلم يتمكن من سماع ما قالته آستريا تاليًا ليعتدل بجلسته مشيرًا لمساعدته "دعيه يدخل"
لم تمضي إلا لحظات وقد دلف أريجو لينغلق الباب من وراءه ولا يبقى في المكتب عداهما
نهض كارلوس يستقبله برسمية متجاهلًا المشكلة بينهما كما لو كانت غير موجودة "تفضل صهري .. ماذا تحب أن تشرب؟"
أنت تقرأ
BLACK DOLPHİN||الدُّلْفِين الأسْوَدُ
Любовные романыفوق أراضي روسيا العظمى ... ومن خلف جدران سجن الدلفين الأسود حيث القاع الأسوأ بالعالم .. رقصت الأساطير حول الناجي الوحيد .. رجلًا لم يحمل من العالم شيء إلا الظلام .. ليتربع فوق عرش الشياطين، ويحكم العالم بالسلاح. بينما على الجانب الآخر .. خُلِقت هي...