15||صورة واحدة

416 24 8
                                    

-لا تنسوا أخواتنا في فلسطين من الدعاءرحم الله شهدائهم ونصرهم إن شاء الله قريبًا°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-لا تنسوا أخواتنا في فلسطين من الدعاء
رحم الله شهدائهم ونصرهم إن شاء الله قريبًا
°
°
°

حل الصمت فيما بينهما، وقد جلست بريجيتا أرضًا بعدما شعرت بعدم قدرتها على الوقوف من هول ما سمعته

بينما ظلت آستريا جليسة فوق غطاء المرحاض محافظة على صمتها فهي تعرف أن شقيقتها تحاول إستعاب ما أعترفت به للتو

صوت طرقات خفيفة على الباب يليها صوت أليكس الذي يخاطبهما من وراء الباب "بريجيتا .. لقد أحضرت الملابس التي طلبتها"

نهضت بريجيتا لتفتح الباب زاوية صغيرة ملتقطة الملابس من أليكس، لتغلق الباب بوجهه دون قول شيء

عادت لآستريا الصامتة، لتردف بهدوء ينافي العاصفة داخلها "دعينا ننهي تضميد جرحكِ ثم أرتدي تلك الملابس"

نظرت آستريا لها بعينان تائهتان لتبادلها بريجيتا بنظرات معاتبة من إخفاء الأمر عنهم، لكنها سرعان ما انحنت وهي تحتضن آستريا بقوة

بادلتها آستريا العناق تحت بكاء بريجيتا وحزنها على حال شقيقتها آستريا التي عانت في جميع مراحل عمرها

"لا بأس بريجي .. تعلمين أنني أصبح أقوى مع كل محنة أمر بها" نطقت آستريا بابتسامة حزينة وهي تربت فوق ظهر شقيقتها في محاولة منها لطمئنتها

أومأت الصغرى بينما تبتعد عن عناقها لتمسح دموعها بظهر يدها كأنها طفلة صغيرة وكم بدت لطيفة جدًا في نظر آستر

أكملت بريجيتا مداوة جرح شقيقتها الكبرى الذي كان قريب من كتفها بينما تخاطبها "أعلم أنكِ سترفضين إخباري بحقيقة ما يحدث وكيف أن كارلوس أجبركِ على هذا الزواج، لكن على الأقل أخبريني هل قام بأذيتكِ بأي شكل كان؟"

أمسكت آستريا بكفها وهي تفرك أناملها بظهر يدها أثناء حديثها "لا تقلقي بشأني .. أنا بخير تمامًا، المهم أن تحافظي على سرية الحديث الذي دار بيننا الآن"

BLACK DOLPHİN||الدُّلْفِين الأسْوَدُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن