جزء اليوم احتفالًا خاصًا بما فعلته المقاومة الفلسطينية
الله يثبتهم وينصرهم ويرحم شهداءهم 🇵🇸(7-10-2023)°
°
°"إذن سيد مارك .. هذا هو الزعيم الذي يأمرك بتخريب قضاياي"
أردفت آستريا بابتسامة ساخرة بينما تعقد كلا ذراعيها أمام صدرها بثقةتوتر مارك من وجودها بعد أن تم كشفه بواسطتها، فكلمة واحدة منها قادرة على قلب الموازين ضده حتى لو لم تكُن تملك دليلًا على ذلك
لم تكن نظراتها أو اهتمامها الآن عائد للسيد مارك، بل لكارلوس الذي نظر لها آخيرًا بينما يخاطب رئيس المحكمة "سيد مارك .. يمكنك الرحيل الآن"
لم ينتظر المدعو بمارك أكثر من ثانية أخرى عندما استمع لأمر كارلوس، فهو يبحث على أي فرصة بالفعل للهرب من هذان الأثنان الأشبه بقنبلة موقتة على وشك الإنفجار
وبدورها لم تبالي هي الأخرى لرحيله، فعدوها الآن أكبر من كونه السيد مارك
لتباشر بالحديث وهي تقترب منه بهدوء ولازالت عاقدة كلا ذراعيها أمام صدرها
"هل تعتقد أن شراؤك لرئيس المحكمة سيوقفني عن تدميرك!"أكملت حديثها وهي تنحني تجاهه مستندة بإحدى كفيها على ذراع المقعد الجالس عليه، لتنظر له بتحدي مكملة "حتى لو أشتريت جميع رجال القانون بالدولة لن أتوقف عن السعي لتدميرك، لن أصمت قبل أن أقوم بحاكمتك بنفسي .. سيد كارلوس، أو ربما يجب أن أقول سيد بلاك!"
ابتسم بوجهها مظهرًا صف أسنانه العلوي، وهو ينظر بعيناه الصفراء داخل مقلتيها التي أسودت من الغضب، ليردف بهدوء ورسمية كأنه يقف أمام عدوته وليس زوجته "سيدة العدالة .. أنتِ حقًا تثيرين إعجابي يومًا بعد يوم، لكن .."
توقف عن حديثه فور ابتعادها عنه وهي تقف بإعتدال تستمع في صمت ولم تزح عيناها عنه
وقف مقابلًا لها ليظهر فارق الطول بينهما، ولازال لم يقطع التواصل البصري بينهما مكملًا حديثه "برأيكِ ما الفرق بيني وبينكِ؟
كلانا يحاكم الناس
أنتِ تسجُنين مَن يُخطأ .. وأنا أقتله
أنا فقط أختصر الوقت والطريق، فدليل واحد يكفيني
بينما أنتِ تحتاجين لأكثر من دليل وشاهد وحتى إعتراف المجرم، قد تستغرق القضية معكِ عدة أشهر
بينما أنا .. تستغرق لحظة واحدة
كلانا يحقق العدالة صدقيني .. فقط الطريقة تختلف"
أنت تقرأ
BLACK DOLPHİN||الدُّلْفِين الأسْوَدُ
Romanceفوق أراضي روسيا العظمى ... ومن خلف جدران سجن الدلفين الأسود حيث القاع الأسوأ بالعالم .. رقصت الأساطير حول الناجي الوحيد .. رجلًا لم يحمل من العالم شيء إلا الظلام .. ليتربع فوق عرش الشياطين، ويحكم العالم بالسلاح. بينما على الجانب الآخر .. خُلِقت هي...