فوق أراضي روسيا العظمى ...
ومن خلف جدران سجن الدلفين الأسود حيث القاع الأسوأ بالعالم .. رقصت الأساطير حول الناجي الوحيد .. رجلًا لم يحمل من العالم شيء إلا الظلام .. ليتربع فوق عرش الشياطين، ويحكم العالم بالسلاح.
بينما على الجانب الآخر .. خُلِقت هي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-قاطعوا المنتجات والمشاهير الداعمة للاحتلال .. وانشروا عن أهلنا في الغزة ولا تنسوهم من الدعاء، الله ينصرهم ويثبت أقدامهم ويرحم شهدائهم 🇵🇸🇵🇸
° ° °
|1-3-2023|
عادة ما نضع خطط لكل شيء يمر بحياتنا .. ربما يكون بهدف السيطرة على الأمور أو تحقيق شيء ما لطالما رغبنا به .. أو حتى كي ننجو من الموت
لكن ماذا إن كنتَ تعيش كالأموات بالفعل! ما الذي يدفعك إذًا لوضع خطط عديدة حتى وإن كانت تتمثل بتحضير الطعام! ربما .. لأنك تتنظر لعل هناك ما يتغير يومًا ويُعيدك للحياة؟
فتُرى هل هذا التغير بدأ يطرأ على حياة نيزار!
لقد ظل عقله منشغلًا لأيام فيما يتعلق بما حدث بينه وبين تايرا بأخر مرة تقابلا .. ولا يدرك حتى عن سبب إنشغاله بهذا! أو سبب تأمله لهذا الصندوق بين يديه
• • •
|24-2-2023| |09:35 Am|
الألم يفتك برأسه كما لو قد تلقى ضربة قاتلة فوق رأسه! لكنه قاوم رغم ذلك بفتح عينيه رغم ضوء النهار الساطع الذي يزعجه
مكان غريب لكنه مألوف .. وجسده مسطح على الأرض، والغطاء السميك أسفله، نهض رغم الألم يلعن نفسه .. فأي حيوان ينام بتلك الطريقة المبعثرة داخل منزل لا يملكه!
جلس فوق الأريكة يدلك رقبته من التشنج الذي أصابها على إثر نومته الخاطئة .. بينما يطالع أرجاء هذا المنزل ليتعرف على مالكه، مما دفع ذكريات ليلة أمس بالتدفق إلى عقله .. مسترسلًا أنه فقد وعيه بالملهى!
سبّ ذاته بألفاظ يخجل الإنسان لسماعها .. فشربه للخمر أفقده عقله حتى باح بما يخصه دون أن يعبأ لمن يستمع! حتى أنه تشاجر مع أحدهم دون أن يعرف سبب فعله لذلك!
"هل استيقظت أخيرًا؟" جاء هذا الصوت الأنثوي من وراء ظهره .. ليدير رأسه حيث تقف تايرا بشعرها المبلل ترتدي فقط رداء استحمامها الذي يوحي أنها أنهت استحمامها للتو!
