فوق أراضي روسيا العظمى ...
ومن خلف جدران سجن الدلفين الأسود حيث القاع الأسوأ بالعالم .. رقصت الأساطير حول الناجي الوحيد .. رجلًا لم يحمل من العالم شيء إلا الظلام .. ليتربع فوق عرش الشياطين، ويحكم العالم بالسلاح.
بينما على الجانب الآخر .. خُلِقت هي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-علقوا على الفصل بقدر ما تستطيعوا فضلًا .. بتشجعوني بتعليقاتكم 😭💖
-لا تنسوا الأهل بغزة من دعائكم .. حسبنا الله ونعم الوكيل الله ينصرهم ويثبت أقدامهم ويرحم شهدائهم 🇵🇸🍉
° ° °
إلتفت رجاله بأمر منه مبتعدين عنهما فور أن اختفوا عن أنظار الحشد، بينما يحكم قبضته فوق ساعدها وهي تقف متوترة أمامه لا تدري إن كان قد هدأ أو لا ..!!
تجاهل نظراتها إليه، لينحني جالسًا القرفصاء أمام قدميها قبل أن يمزق جزء صغير من فستانها جهة الأسفل الأسفل
"ما هي مشكلتك حقًا؟ ماذا تفعل؟" صرخت دون إدراك منها بينما تأخذ خطوة للوراء، لكنه سرعان ما أحكم قبضته فوق ساعدها مرة أخرى يمنعها من الرحيل
ليتصلب جسدها من التوتر والخوف عندما رمقها بنظرة محذرة دون أن ينطق بحرف بينما ترتجف قدميها إثر المشهد منذ قليل
قبض على القماشة الصغيرة الممزقة من الفستان بين يديه ليستقيم دون ابعاد قبضته الأخرى من فوق ساعدها، واقفًا أمامها ليحجب الرؤية عنها .. فقط منكبيه العريضين هما كل ما يقابلها
سمعت صوت السيد والسيدة بوغدان يخاطبانه دون أن تراهما بسبب وقوفه حائلًا بينه وبينهم وكأنه يحجبها عن رؤيتهما
"أعتذر منكِ سيدة بوغدان هل هذا التصرف الوقح، لكن زوجتي بحاجة لفستان فخاصتها قد تمزق الآن"
طالعته آستريا بدهشة من الوراء فهو من قد مزق فستانها والآن يطالبهم بواحد! لتسمع رد السيدة شانتيل بلحظتها
"طبعًا بُني .. سأذهب لأحضر لها واحدًا يُلائمها"
تتبع بوغدان زوجته بعيناه عندما ذهبت، ليلتفت إلى كارلوس يردف بهدوء وملامح مرتخية "دعوني أصطحبكما إلى إحدى الغرف حتى تأخذا راحتكما"
أومأ كارلوس دون أن يقول شيء، ليجذبها من ساعدها ورائه غير مباليًا لخطواته المتسارعة مقارنة بها أو ضغط قبضته عليه درجة ألمها
