45||الحب يقتل

437 18 20
                                    

أدعوا لأخواننا في غزة والسودان ولبنان الله يرفع عنهم بلاء الحرب ويرحم شهدائهم ويداوي جرحهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أدعوا لأخواننا في غزة والسودان ولبنان الله يرفع عنهم بلاء الحرب ويرحم شهدائهم ويداوي جرحهم .. والله ينصر أخواننا في سوريا ونشوف أهلها في أحسن حال 🤍🤍

-لم تتم مراجعة الفصل

°
°
°

ظلت تايرا تركز على ارتشاف مشروبها دون أن تجرؤ على رفع عينيها بوجه نيزار الذي تشعر بنظراته عليها تكاد تثقب وجهها

وعلى جانبها يجلس جوزيف يتناول طعامه دون اكتراث وهو يستمع لحديث الرجل الضخم على جانبه

"ماذا كنتِ تفعلين هنا يا تايرا ومعكِ عدسة التصوير أيضًا! ألم تتعلمي مما حدث لكِ سابقًا! هل تريدين أن ينتهي بكِ المطاف بشكل مأساوي!"

عبست من سخافة رده وصورته يجلس مع تلك المرأة الجميلة لا تفارق عقلها؛ رفعت عينيها إلي وجهه أخيرًا وهي تنظر إليه بحدة متناسية موقفها الذي يضعفها بالأصل 

"لقد كنا نتناول الغداء أنا وجوزيف .. أعتقد أن الأمر ليس حكرًا عليك فقط أنت وامرأتك!"

رفع إحدى حاجبيه مستنكرًا من لفظ امرأتك! لتخرج نبرته متسائلًا "امرأتي! ماذا تعنين؟"

حركت كتفيها بعصبية لا إراديه وهي تصيح بوجه محمر من الغيرة المكبوتة "ماذا أليست كذلك! لقد بدوتما كصفورين الحب في موعدهما الأول .. لما لم تدعوها لمنزلك يا تُرى!"

كادت أن تفلت ضحكة مفاجئة من بين شفتيه عندما ترجم عقله أن تايرا تتصرف بغيرة بالتأكيد لكنه ظل هادئًا محافظًا على تعبيره الجاد "لقد كان عشاء عمل فقط، إنها مستثمرة في إحدى المنشآت الجديدة الخاصة بالزعيم وأنا كنت أتفق معها على العقد الجديد"

بدت رؤية عينيها الزرقاء متسعتان بهذا الشكل اللطيف جذابة في أعين نيزار الهاديء خارجيًا وهو يراقبها كيف تحاول التغطية على موقفها غير المبرر بينما تهرب بعينيها بعيدًا "وما شأني أنا إن كانت مجرد عميلة أو لا! لم أسألك عن هذا حتى!"

BLACK DOLPHİN||الدُّلْفِين الأسْوَدُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن