42||رقصة الحرب

362 18 9
                                    

-أدعوا لأهلنا في غزة والسودان ولبنان الله يرفع عنهم بلاء الحرب ويرحم شهدائهم ويشفي مصابيهم ويثبت أقدامهمالله يرحم قادة المقاومة ويتقبلهم من الشهداء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-أدعوا لأهلنا في غزة والسودان ولبنان الله يرفع عنهم بلاء الحرب ويرحم شهدائهم ويشفي مصابيهم ويثبت أقدامهم
الله يرحم قادة المقاومة ويتقبلهم من الشهداء

°
°
°

|الولايات المتحدة-العاصمة واشنطن|
|قبل ثلاث ساعات|

من بين الهدوء الكاسح .. ارتفع طنين دقات قلبها وهي تراقب ذلك الباب المغلق يقف على جانبيه حارسين ببنيتهما الضخمة وطولهما الذي تخطى المتران بالتأكيد

"أنتِ واثقة من ذلك؟" اخترق صوت رجولي عقلها ليقطع حبل أفكارها المظلمة، ودون أن تنظر إليه اكتفت بتحريك رأسها بالإيجاب

"بلى .. دعنا لا ننتظر بعد الآن"

استمعت آستر بوضوح لتنهيدة الرجل جوارها قبل أن يعطي أمره للحرس الذين سارعوا بفتح البوابة الضخمة والتي تكشف عن بار فاخر .. يضم عدد لا بأس به من رجال الحرس

"سأنتظركِ هنا .. فغير مسموح بدخولي" تمتم الرجل من خلف ظهرها لتتقدم إلى داخل ساحة البار وقد أُغلقت البوابة من وراءها

أشار لها أحد الحرس كي تتبعه إلى أن وصلا لطاولة البار بزجاجها العاكس .. وخلفها يقف رجل كهل أخذت السنوات من عمره ما يكفي لتترك تجعيداتها فوق وجهه يركز على مسح الكؤوس الزجاجية يلبس رداء الساقي

توقفت يديه عن مسح الزجاج بالتزامن مع توقف خطواتها خلف البار من الجهة المقابلة .. ليرفع عينيه إليها كما فعلت هي

"لابد أنكِ سيدة العدالة"

بدى كما لو كان يسخر منها بلقبها الشائع بين أفراد المجتمع .. فما معنى اسمها الآن بعد أن وطأت أقدامها داخل الأرض الملوثة بدماء زعماءها لتكن واحدًا منها!

رغم ذلك احنت رأسها قليلًا كعلامة احترام .. حتى وإن كانت تمقت الرجل الواقف أمامها فللضرورة أحكام ولم ترفع رأسها بعد ذلك بانتظار كلمته التالية

BLACK DOLPHİN||الدُّلْفِين الأسْوَدُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن