فوق أراضي روسيا العظمى ...
ومن خلف جدران سجن الدلفين الأسود حيث القاع الأسوأ بالعالم .. رقصت الأساطير حول الناجي الوحيد .. رجلًا لم يحمل من العالم شيء إلا الظلام .. ليتربع فوق عرش الشياطين، ويحكم العالم بالسلاح.
بينما على الجانب الآخر .. خُلِقت هي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين الله يثبتهم وينصرهم ويرحم موتاهم
° ° °
كان هذا الوقت من الصباح هو الوقت المناسب لخروج آستريا إلى الغابة، حيث اعتادت على الركض في الغابة صباحًا كأحد أنواع الرياضات المفضلة لديها
وبما أن كارلوس كان يُأمن حدود الغابة بكثير من رجاله، كان ذلك أحد الأوقات المناسبة التي تتخلص بها من حراستها وهذا بالطبع بعد عناء طويل في اقناع كارلوس بذلك ومناوشات كثيرة بينهما
لذلك فهي للتو قد أنهت دورة الركض خاصتها في أطراف الغابة
سارت بروية وخطوات متمهلة بملابسها الرياضية وفوقها سترة جلدية واسعة عندما شارفت على الوصول إلى المنزل حيث تستطيع رؤيته من مسافة ليست بالقليلة، وهي تستنشق أكبر قدر من الهواء النقي .. بينما خصلاتها المبللة بخفة تتحرك بفعل نسمة الرياح
عند اقترابها من المنزل بصورة أكبر قد لاحظت وجود عدة سيارات ضخمة وهذا لم يكن بالعادة
لذلك وقفت تتابع من بعيد مع تجعيدة خفيفة ما بين حاجبيها والتي زادت عند رؤيتها لحراس البوابة يشهرون بأسلحتهم صوب تلك السيارات، لذلك خمنت أن هؤلاء ليسوا رجال كارلوس
وهنا قفز بعقلها سؤال آخر وهو كيف دخلوا إلى الغابة .. فالحراس بكل مكان، حتى أنها صارت معتادة على رؤية العديد منهم صباحًا أثناء ركضها
أخذت تتحرك بين الأشجار الكثيفة خفية في محاولة لتتابع ما يحدث دون أن يلاحظها أحدهم .. عندها خرج كارلوس بهيئته التي لا تبشر بالخير فقد صارت تحفظ تلك الهيئة جيدًا
وفور خروجه قد أمر حراسه بإنزال أسلحتهم، لينزل الرجال من السيارات السوداء .. وقد وقف أحدهم منحنيًا أمام كارلوس يشير له أن يركب السيارة، ليتجاهله الآخر متجهًا لسيارته
حاول أحدهم إيقاف كارلوس .. وحسنًا، تلك كانت أكثر حركة غبية ومتهورة يمكن أن يفعلها أحدهم مع كارلوس