لا تنسوا الدعاء لأهلنا في فلسطين بالنصر والرحمة
الله يثبت أقدامهم ويسدد رميهم ويرحم شهدائهم 🇵🇸🇵🇸°
°
°|30-12-2022|
تطايرت خصلاتها الشقراء الطويلة حولها نتيجة حركتها الغاضبة وصوتها الذي ملئ أرجاء المنزل "هل تنوي الذهاب حقًا يا أبي .. لا أصدق هذا!!"
زفر الأكبر عمرًا بقلة صبر من غضب ابنته الذي يدرك سببه بالفعل، لكنه أجابها بهدوء عكس غضبها العاصف "سولينا اسمعي .. لقد أعتذرنا عن حفل زفافه ولم نذهب حينها، لا يمكننا رد دعوته مرة أخرى بأي إعتذار .. أو سيدرك بالفعل أننا نتجنبه وعندها سنعلق معه حقًا"
ضربت سولينا الأرض بقدميها وهي تصرخ بوجه والدها غضبًا "إذًا .. هل تريد أن تذهب حقًا لتهنئة تلك الـ**** المدعوة زوجته، في حين أنني من كان يجب أن أصبح زوجته! ألم تكن أنت من جعلني أكبر مع هذا الحلم أبي! وفي النهاية ماذا فعلت أنت! لم تقدمه لي مثلما وعدتني؛ والآن تنوي الذهاب إلى حفل أقامه كارلوس على شرف زوجته .. هل تسعى لجعلي أفقد عقلي يا أبي!!!"
تنهد الأب بيأس وقد أخذ الحزن كامل ملامحه، لينهض مقابلًا لابنته بينما يضع كلا كفيه فوق كتفها بعاطفة وهو ينظر لها بعينان تعكسان شعور الذنب "أنا أعلم ما فعلته بكِ .. وأنا آسف لذلك سولي؛ أعلم أن إعتذاري لن يفعل شئ الآن .. لكن أنظري لنفسكِ! أنتِ ذات جمال عالمي .. ومن عائلة مشهورة بثرائها الفاحش، بالإضافة لنجاحكِ المبهر .. أنتِ بالفعل تملكين كل ما يمكن أن تبحث عنه المرأة، يمكنك الزواج من أي رجل تريدينه .. جميعهم سيأتون ركضًا تحت قدميكِ فقط بإشارة واحدة منكِ"
نفضت ذراعي والدها عنها بعصبية بالغة وقد وصلت حد الإنهيار ليمتزج صراخها مع بكائها "لكنني لا أريد أي من هذا سوى كارلوس يا أبي .. هذه المرأة لا تستحقه، أنا من عرفها منذ سنوات .. أنا من أستحق أن أكون زوجته وامرأته، لقد كنت بين ذراعيه لأشهر .. قدمت له كل شئ، قلبي وروحي وجسدي، كيف يمكنني تركه لواحدة أخرى!!!!"
أنت تقرأ
BLACK DOLPHİN||الدُّلْفِين الأسْوَدُ
Любовные романыفوق أراضي روسيا العظمى ... ومن خلف جدران سجن الدلفين الأسود حيث القاع الأسوأ بالعالم .. رقصت الأساطير حول الناجي الوحيد .. رجلًا لم يحمل من العالم شيء إلا الظلام .. ليتربع فوق عرش الشياطين، ويحكم العالم بالسلاح. بينما على الجانب الآخر .. خُلِقت هي...