🌱 حتى لو كان الآن؟ ستوافقين؟ 🌱

1.3K 64 995
                                    

بعد كل الاحداث التي حصلت واجراء الاختبار والتحقيقات والمشاجرات عادت ميكاسا الى المنزل في وقت مبكر. الغضب والانزعاج والضيق عبارة عما يدور في داخلها.

لقد اخبرها الرئيس ان ليفاي لن يقوم بعد الآن بتدريسها وان كلاهما لا يجب ان يتواصلا خارج الدوام الجامعي او حتى داخله إذا لم يكن ذلك ضرورياً.

رغم ان الاشاعات اثبتت بأنها بالفعل مجرد اشاعات الا ان الناس لا تزال تتكلم وتشاهد وتراقب ولا يمكن المخاطرة في شيئ كهذا. اذ ان سمعة كلاهما معنية في الامر.

"مهما سيحدث بالداخل لا تدعيه يؤثر عليكِ" قال جان بعد ان اطفئ المحرك امام منزل ميكاسا

"ماذا تقصد؟" تسمرت بينما كانت تثبت حقيبتها على كتفها تستعد للخروج ونظرت الى جان وحواجبها مقطبة

"لندخل" اجاب وهو يفتح بابه يتجاهل سؤالها بحواجب مرتفعة بشكل قلق وميكاسا تنظر له عينيها ضيقة بينما تنزل من السيارة

فتح جان الباب وتبعته ميكاسا لسبب ما تشعر بالقلق. جو البيت ليس كما اعتادته. مكفر وكئيب ومتكهرب بشكل ملحوظ. دخلت وخلعت حذاءها وتوجهت الى الداخل لترى غرفة الجلوس مضاءة وفيها بعض الاصوات. توجهت اليها وتصنمت عند الباب.

والديها يجلسان في غرفة الجلوس.

"ماما؟ بابا؟" قالت ميكاسا بصدمة ووقفت ساشا وتوجهت الى حيث تقف ميكاسا ووراءها جان

"حظاً موفقاً صديقتي" قالت ساشا تربت على يد ميكاسا وتتوجه هي وجان الذي نظر اليها واعطاها ابتسامة تشجيعية وتوجه برفقة ساشا الى الطابق العلوي تاركاً ميكاسا ووالديها بمفردهما

"ماذا يحدث" قالت ميكاسا باستغراب وقلق وهي تتوجه بخطى بطيئة وتجلس على كنبة صغيرة امام والديها اللذان يطالعانها بنظرات غريبة ووالدها غلبت على ملامحه الشدة

"بابا هل انت بخير؟"

"ميكاسا" لم يجب احد على سؤالها وبدأت والدتها بالكلام "وردني اتصال من ادارة جامعتك" قالت كاثرين بهدوء وتحرك والدها بضيق بجانب زوجته "اخبرونا عن تورطك مع استاذك"

لم تعد تشعر ميكاسا بجسدها بعد اخبار والدتها لها سبب قدومهما المفاجئ. قلبها؟ مات. اذنيها؟ انفجرت. يديها؟ متجمدة. جبينها؟ متعرق. قدميها؟ ترتجف.

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن