🌱 بالطبع انا بحاجة إليكِ 🌱

1.3K 72 764
                                    


مستلقية على سريرها في الليل، سمعت ضوضاء في الخارج.. حاولت تجاهله عدة مرات، لكنه قد ازداد الى حد لا يطاق... استقامت في سريرها وارسلت زوجها للتحقيق، يعود بعد لحظة قائلاً إنه لم يكن شيئا ويعود الى جوارها بالسرير. بعد لحظة سمعت نقر على نافذة غرفة النوم وصوت زوجها قائلاً

"عزيزتي، لقد أقفلت على نفسي بالخارج هل يمكنك قتح الباب لي؟"

يمكنكم ان تتخيلوا كيف كان شعور تلك المرأة عندما ادركت ان من يستلقي بجانبها ليس زوجها ولكن هذا الشعور لا يساوي نقطة في بحر ما تحس به ميكاسا من خوف عندما اعلمها ليفاي ان الدرس اليوم في منزله.

لم تتوقع ان تعود لذلك المنزل ابداً. لقد مضى ما يقارب السنة عندما دخلت اليه آخر مرة. والكثير قد تغير في حياتها وحياة استاذها، وحدثت الكثير من الامور بينهم في ذلك المنزل، اشياء لا تود التفكير بها للحظة لانها تجعلها تريد ان تهجر الكرة الارضية بأكملها... وقد كان كل ذلك عندما كان متزوج وهو الآن ارمل...

تدفق ضوء النهار إلى الغرفة بجرأة بينما تجلس ميكاسا وبطنها يخفق فيه الالم نتيجة لتناول الكثير من البسكويت والحليب الذي أحضره جان الليلة الماضية.

كان من المفترض ان تقوم بدروسها الخصوصية مباشرة بعد الجامعة ولكن بسبب المها اخذت اذن ان تذهب للبيت اولاً كي ترتاح وتعود في الرابعة الى منزل ليفاي. لم يمانع طلبها كون ان اليوم هو الخميس وليس هناك صفوف في الثلاث ايام المقبلة كونها نهاية الاسبوع.

مدت جسدها على الارض بعبوس ويديها مسطحة على معدتها وهي تزمجر بصوت عال في الغرفة وتحاول ادخال الهواء بهدوء وادخالها من فمها. ولكن فجأة قفزت من وضعيتها وتدافعت نحو الحمام لتلبية نداء الطبيعة بعد كل هذا الالم وفي طريقها كادت ان تلوي قدمها بس ركضها.

خرجت من الحمام بعد نصف ساعة وهي تشعر بتحسن كبير ووجدت ان إيرين يجلس في غرفتها على السرير ينقر على هاتفه. نظرت بعبوس ثم ذهبت الى خزانتها كي تنتقي ما ترتديه.

على عكس الايام الاخيرة كانت نسمة مساء اليوم دافئة، وكان من الممكن أن يسمى اليوم بيوم جميل إذا لم يكن جان وكوني يلعبون الالعاب الالكترونية بصخب وقتال

"ماذا تفعلين" سألها إيرين بعد ان انهى من نقره على هاتفه

"يجب أن اتجهز. سيقتلني ليفاي اذا تأخرت"

"ليفاي هاه... استمتعي بوقتك" قال إيرين بمكر وانهى جملته بغمزة

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن