🌱 علم الوجود، لا المعرفة 🌱

1.1K 78 308
                                    

ملاحظة: قد غيرت اسم ميكاسا الاخير من اكرمان الى راي لانه من غير المنطقي ان تمتلك و ليفاي نفس اسم العائلة، او على الاقل في روايتي لم اجده مناسباً.

قراءة ممتعة❤️

🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱

كره

بغض

حقد

سخط

غيظ

انتقام

هذه المشاعر دائما ما تخالج نفس ميكاسا في حضرة استاذ الفلسفة الجديد. ليفاي اكرمان.

اسمه وحده يكفي لاشعال البركان الخامد داخلها و اهتياج مشاعر الغل والحقد واثارة روحها الشريرة التي لا تعرف الرحمة

تكرهه.

كرهها له ليس من النوع الذي تستطيع التعايش معه او تجاهل وجوده داخلها

انه من النوع الذي يجعلها ترغب بلف يديها الصغيرة حول عنقه و تكبس حتى ينقطع تدفق الهواء تماما

تكبس حتى تتفجر اذناه

تكبس حتى تسمع صوته المختنق وهو يرجو رحمتها

تكبس حتى يلفظ آخر انفاسه وهي تشاهد الحياة تغادر عيناه رويداً رويداً حتى تصبح متسعة. فارغة. باردة.

تكبس حتى تشعر بأعصابه واطراف جسده تفقد قوتها واصرارها على الحياة شيئا فشيئا حتى تصبح هالكة

كره يجعلها تريد ان تقلع جذور شعر رأسها من الغيظ و الاحتدام

عدد المرات التي فكرت في وضع المادة اللاصقة على كرسيه كي تفسد له بدلته النظيفة الخالية من اية تجاعيد لا تعد ولا تحصى

كم من مرة وقفت وعيناها تشع باللهب الاحمر ونفسها تسولها لثقب دواليب سيارته اللامعة التي لطالما مشت من جانبها في كراج الجامعة وبدت لها وكأنها تسخر منها لمجرد ان صاحبها هو ليفاي اكرمان.

تستطيع ان تنفذ ذلك بسهولة حقا بمجرد ان تخبر ساشا بخططها. تلك اللعينة لا تهاب شيئ. لفعل المصائب تجدها في المقدمة

كلمة كره قليلة على الشعور الذي تضمره بداخلها اتجاهه

ونظرا لتصرفاته معها يبدو انها هي ايضا ليست من ضمن قائمة الاشخاص المفضلة لديه

من اعطى الحق لهيستوريا بأن تحمل؟ من اعطاها الحق ان تأخذ اجازة لانها ستضع طفلها؟ ومن اعطاها الحق ان تتركهم بين يدي هذا السفاح؟

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن