🌱 دعيني اراكي ميكاسا.. دعيني اشعر بك 🌱

2.3K 73 1.3K
                                    

بدأ قلب ميكاسا بالركض في مكانه كما انه في سباق. بعد ان نزلت من السطح وبقي ليفاي هناك كي تنزل هي اولاً وبعدها ينزل بعدها كي لا يثيروا الشبهات، عادت الى المجموعة الذين لاحظوا خاتمها بسرعة البرق واعطوها ما تستحق من التعليقات و الإغاظات المحرجة. 

قدميها ضعيفة من التوتر والحماس لكنها تمكنت من نقلها إلى موقف السيارات وهي تتوجه الى سيارة ليفاي الراكنة هناك بين السيارات. هي الآن أصبحت خريجة رسمياً ليس هناك ما تخاف منه كما انه لم يعد متورطاً مع تلميذته، بل هو متزوج منها وهي الآن مهندسة بشكل رسمي بل وحصلت على وظيفة ايضاً.

وظيفة؟ صحيح الوظيفة التي حصل عليها والدها لها في المنطقة الاخرى حيث يقطن والداها. لقد نسيت هذا التفصيل تماماً. كيف ستنتقل وهي متزوجة وعمل زوجها هنا وليس هناك؟ عملها الآن في منطقة ومنزل زوجها وعمله في منطقة اخرى كلياً.عليها مناقشة هذا مع ليفاي في اقرب وقت.

فتحت الباب بجانب السائق وهي تنظر من حولها خائفة من ان يراها احد. لم تعتد بعد على الوضع الجديد. ما ان دخلت حتى رحبت بها رائحته. كم اشتاقت لرائحته وعبقه المخدر بعد ثلاثة شهور من العذاب والاشتياق.

نظرت اليه والابتسامة الخفيفة التي تلعب على شفتيه وعينيه الناعسة التي تنظر اليها كادت ان تصبها بنوبة قلبية. لا يمكنها الاعتياد ابداً على مدى جاذبيته ووسامته في جميع حالاته. على ما يبدو هذه ضريبة الارتباط بشخص حسن المظهر، كماله في جميع اوقاته.

"مرحبا" قالت بصوت صغير وناعم بالكاد يسمع وبدلاً من الرد عليها امال ليفاي ووضع شفتيه على شفتيها بلمح البصر

اغمضت ميكاسا عينيها تستشعر قربه منها وشفتيه الدافئة. القبلة هادئة وبطيئة. كلاهما يستمتع بقرب الآخر. كلاهما يفجر مشاعره واشتياقه وحبه ورغبته للآخر.

قلبها على وشك الانفجار في صدرها ورأسها يدور. لقد مر وقت طويل منذ ان قضيا وقتًا معاً وهذه اللحظة اشبه بحلم بعيد كان مناله صعب جداً.

ابتعد عنها وبدأ بالقيادة نحو منزله عندما شعر ان القبلة بدأت تأخذ كلاهما الى اماكن من المستوى الآخر. وهذا الوقت والمكان الخاطئ للتفكير في شهواتهم.

النوافذ مغلقة و سينفونية هادئة تتدفق من مشغل الراديو تملأ هدوء السيارة. مد ليفاي يده الى يدها وشبك اصابعهما. ابتسمت ميكاسا  ونظرت الى ايديهم والى خاتمها في يدها التي يمسكها.

وضع أيديهم في حضنه بينما تضيء الأضواء من السيارات المارة والشوارع على وجهه الذي يبدو مرتاح ولكن في نفس الوقت متعب.

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن