🌱 لا تعودي إليه 🌱

977 77 490
                                    

"ستشترين الطعام لي لاحقًا أليس كذلك؟" قالت ساشا لميكاسا وهما تتجولان في ممر المتجر

"نعم نعم أي شيء تريدينه"

إنهما في مركز التسوق في المدينة لأنهما تحتاجان إلى شراء ثياب ملائمة للندوة التي ستقيمها الجامعة يوم الجمعة لتوجيه الطلاب الذين على وشك التخرج في سوق العمل وسيحضره اهم المحاضرين والبروفسوريين في البلد. كما وان في نهاية الندوة سيكون هناك حفل صغير لإختتام الامسية.

"ممم أعتقد أن هذا يبدو مناسبًا" قالت ميكاسا وهي تمسك بعض الثياب وتضعهم عليها امام المرآة.

"نعم إنه كذلك. اللعنة! يا له من ذوق رائع ميكا" ابتسمت لها ساشا وتتظاهر ميكا بالتلويح بشعرها بغطرسة وتضحك الاثنتان

"سأتفقد الجانب الآخر انتظري سأعود" قالت ساشا وتوجهت نحو العلاقة التي يوجد عليها فساتين جميلة وانيقة

اكملت ميكا تتفقد المجوهرات وهي تهمهم لنفسها اغنية ما علقت في عقلها ولا تكاد تستطيع اخراجها منذ الصباح بينما ساشا. استدارت للتوجه اليها عندما اصطدم كتفها بشخص

"اوه انا آسفة حقاً" قالت ميكاسا بسرعة ولكن اتاها صوت مألوف

"الست انتِ تلميذة ليفاي؟ ميكاسا اليس كذلك؟"

رفعت وجهها لترى السيدة اكرمان. والدة ليفاي ومعها والدة ايزابيل. بالحكم على رائحة الشامبو والمنتجات المنبعثة منهما تستطيع ميكاسا القول أن المرأتان قادمتان من صالون تصفيف الشعر

"اجل انا هي. مرحباً سيدتي" ابتسمت ميكاسا بشكل لائق لوالدة ليفاي وأومأت برأسها لوالدة للمرأة الثانية وبدورهما أومأتا لها

"شارلوت اذهبي اولاً اريد التحدث مع هذه الطفلة قليلاً" قالت نينا اكرمان والدة ليفاي

"لكن صديقتي-" بدأت ميكاسا ولكن نينا اعطتها نظرة جعلتها تصمت متزامنة مع قدوم ساشا

"لا بأس ميكا سأغادر اولاً"

"سأتصل بك للتأكد من وصولك إلى المنزل بأمان" قالت ميكا لساشا وذهبت.

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن