🌱 افتحِ قدميكِ 🌱

1.5K 72 855
                                    

"كيف كان موعدك؟" سأل إيرين الجالس على الارض يسند ظهره على احدى الشجرات في حديقة الجامعة وساشا تضع رأسها على فخذه متمددة على الارض ومغمضة عينيها.

كوني متمدد على بطنه وامامه كتاب وبيده قلم يدرس، جان يجلس بجانب ميكاسا. لحسن حظهم فهم يتشاركون بعض اوقات الفراغ.

عند سؤال إيرين نظر الجميع الى ميكاسا ينتظر جوابها. عند التفكير في يد ليفاي حول خصرها وكيف شعرت به عندما حملها واجلسها على فخذيه، كيف شعرت بشفتاه على رقبتها، لم تستطع كبح القشعريرة التي سارت بجسدها ولا الحمرة التي اظللت خديها

"أنا..أنا.. لقد كان على ما يرام..." تلعثمت ميكاسا بالرد عليهم

زم إيرين عينيه على جوابها بينما استقامت ساشا من على فخذه ونظرت اليها بشك اما جان فقد رفع حاجبه على تلعثمها وكوني اوقف كل دراسته الآن ينظر اليها وقلمه داخل فمه

"لقد تلعثمتِ للتو" قال ساشا بصوت مرتفع

"وماذا في ذلك؟" قالت ميكاسا بدفاع

"هذا يعني أنك تخفين شيئًا ما! ميكاسا راي!" قالت ساشا بصوت اعلى

"ماذا فعلتما؟" قال إيرين بابتسامة لعوبة وهو يعيد اسناد رأسه على الشجرة ويغمض عينيه

"هل قبلك في مكتبه؟" سألت ساشا بصوت شبه عالٍ

"هل تريدين مايكروفون ساشا! هناك بعض الاشخاص لم يسمعوا بعد" قالت ميكاسا بغضب وهي تنظر من حولها الى بعض التلاميذ الذي التفتوا اليهم وعلى صراخهم

"تعرفين كيف اصبح عندما اتحمس" قالت ساشا بابتسامة عريضة "مهلاً هذا يعني انه فعل ذلك يا الهي ميكاسا!!" استنتجت ساشا وضربت يدها على فمها

"ميكاسا راي لم تعد صغيرة وبريئة" قال جان بغناء وهو يربت على رأس ميكاسا و يبتسم بخبث

"يا لعينة لما لم تخبريني"

"كنت سأخبرك عندما نعود الى المنزل.. هناك المزيد" قالت ميكاسا وهي تعض على شفتها بابتسامة

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن