🌱 تغارين؟ 🌱

1.5K 96 120
                                    

قامت ميكاسا وايرين من اعمال الترتيب والتنظيف واعادة الاريكة الى مكانها في ما تقارب الساعة الرابعة صباحاً وبينما هم يعملون كانت ساشا تأكل وتتنقل بين اصناف الايسكريم والبيتزا

" انا فقط-ش لا افهم-ش!! كيففف لك ان ت-ث-دع-ف-ها لموعد شاني؟ بحق اعالي الشماوات انها آني!! آنييييي! آنيييييي!!!!"

راحت ساشا تصرخ على ايرين وفي فمها قطع الطعام التي جعلت مخارج حروفها تتداخل مع بعضها

إيرين لم يرد عليها ولو حتى بكلمة واحدة، فهو يعلم ايا كان سيتفوه به سيزيد الطين بلة ولن يساعد موقفه ابدا
وراح يتنهد بقلة حيلة هو ليس وكأنه يشعر بمشاعر خاصة اتجاه آني لا ابدا هي فقط مثلها مثل اي فتاة جميلة تملك جسد جميل يجذب جميع الفتيان نحوها، ولكنها لا تعني له البتة فكما يقولون وجد الفرصة متاحة ف لم لا!

هو يعلم لسبب ما ان ساشا و ميكاسا لا يتوافقن مع آني ولكنه يجهل السبب... في الحقيقة لا احد يعلم لما دائما يتشاجرن فلطالما كانت علاقتهم سيئة..

"انا احقا لا افهم لما تنزل لمستوى فتاة مثل آني!!"
اكملت ساشا استجوابها والصراخ على ايرين فهي لا تلبث ان تتجاهل ما يحدث دائما ما تفقد السيطرة على اعصابها في ما يتعلق الامر ب آني

ساشا كانت جالسة على طاولة الطعام الصغيرة الموجودة في غرفة الجلوس وامامها الطعام والحلوى التي احضرها لها إيرين. اما ميكاسا فكانت في المطبخ تفعل ما يلزم القيام به قبل الخلود للنوم فهي امامها يوم طويل من التسوق وتحضير الطعام كما ان كوني وجان سيأتيان لاحقا للغداء.

وهو يرتب غرفة الجلوس وساشا تصرخ خطرت له فكرة خبيثة شيطانية وقرر قلب الاحداث على ساشا كي يسكتها فقد سمع من الصراخ واللعن عليه و على آني ما يكفيه بقية حياته

فجأة التفت لساشا بكل هدوء وراح ينظر اليها نظرة عميقة لم يسبق له ان نظر لها هكذا من قبل وراح يتأملها بكل هدوء وجمود

كانت ساشا قد غرفت ملعقتها في علبة الايسكريم وراحت تضعها في فمها حين لاحظت نظرة ايرين لها
تبدلت نظراتها من الغضب الى التعجب والارتباك

لا تعلم ماذا اصابها فجأة بدأ قلبها تتسارع دقاته فكان إيرين يرمقها بنظرات غريبة كانت اعينه حادة وثاقبة اخترقت كيانها كله

حين تأكد إيرين ان انتباه ساشا اصبح له و كانت تعيره الآن كل اهتمامها بحواسها الخمسة وهي تنظر له بنظرات الفضول والتساؤل لتغير حاله وقد ضمت حاجبيها معا قليلا بكل براءة ك طفل لاول مرة يرى شيئ لا يستطيع تفسيره تحرك من ثبوته وراح يمشي نحوها بخطى بطيئة جدا وعيناه لا تفارق عيناها

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن