🌱 لا اريدك ان تذهبي الى هناك 🌱

1.1K 73 701
                                    


"لن تغادر معك" توقف ليفاي امام فلوتش الذي امال رأسه وعيناه العسلية تنتقل منه الى ميكاسا في حيرة

"ومن تكون انت؟" قال فلوتش واضعاً يده في جيب بنطاله الجينز الضيق

"استاذها" اجاب ليفاي بينما يرفع ذقنه للأعلى، وجهه مسطح و فارغ بينما لا تزال يديه هو ايضاً في بنطاله. الطريقة التي يقف بها تصرخ بالغطرسة والثقة جعلت فلوتش يشعر بأنه أقل منه ثقة وحضوراً

"أوه.. أنا آسف. لم أكن أعرف" ازال فلوتش يديه من جيبه وعدل وقفته كاحترام لليفاي

"أنت في حرم الجامعة" بدأ ليفاي الكلام وهو ينظر حوله وتابع "أنا متأكد من أنني لا ابدو في العشرين من عمري. ماذا كنت تتوقع يا فتى؟"

لاحظت ميكاسا اللؤم والضيق في لهجته. نفس تعابير الازدراء كانت واضحة عليه الليلة الماضية عندما أعطت فلوتش رقمها.

*ما هي مشكلته* فكرت ثم قررت التكلم

"سيدي-"

بدأت بالكلام لكن ليفاي لم يكن مستعد لكلامها فرفع راحة يده موقفاً اياها عن الكلام وتابع مع فلوتش

"ماذا تريد منها؟"

"أريد أن أخرج معها في موعد سيدي" رد فلوتش بضيق وهو يتسائل لماذا يتم التحقيق معه الآن ولماذا عليه ان يخبر هذا الرجل بما سيفعل "ترتاد اختي هذه الجامعة واعلم متى ينتهي الدوام لهذا السبب جئت. انتهيتِ اليوم اليس كذلك" قال فلوتش منهياً جملته بالتوجه بالكلام لميكاسا التي بالكاد فتحت فمها بالرد لكن ليفاي كان اسرع منها

" لا لديها جلسات دروس خصوصية معي"

لا ليس لديها جلسة اليوم. أخبرها ليفاي انه مشغول بعد ظهر اليوم. نظرت اليه وقالت بارتباك

"لا... لا ليس اليوم"

نظر اليها ليفاي. فتح فمه لبرهة ثم اغلقه *يا لسذاجتها* فكر بينما هي اكملت كلامها

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن