🌱 كان ذلك لئيمًا ليفاي 🌱

1.5K 75 599
                                    


خرجت ميكاسا من غرفة ليفاي وهي بالكاد تستطيع ان تلتقط انفاسها. ساقاها كانت ترتجف من تحتها، لم تسعفها وتبعدها كثيرًا عن غرفته، ضغطت يدها على الحائط لتثبت نفسها في استقامة لعدم قدرتها على الوقوف بسبب ما حدث للتو

*لقد لامسته*

على الرغم من انه كان مغطى بمنشفة قطنية الا انها شعرت بكل شيئ بسهولة من خلال الفرو.

هزت رأسها تحاول محو الذكرى، لكن قلبها المحموم الذي يضخ بسرعة في صدرها موجود لتذكيرها بكل تفصيلة. قضمت شفتها المتوهجة وابعدت قميصها قليلاً عن رقبتها وصدرها لتخلق بعض النسيم ليخفف من حرارة جسدها، على الرغم من أن المنزل رطب بفعل الحرارة المتدنية إلا أنها لا تستطيع إيقاف موجة الحر التي تجتاح جسدها

*لقد لمسته! لا اصدق أنني لمسته للتو! كيف سأنظر الرجل في عينه الآن؟!*

وضعت وجهها في يديها محرجة، وهي تئن تحت أنفاسها و تضغط جانبها على الحائط

"انتِ بخير؟"

يأتي صوت من الخلف بنبرة تسلية، التفت ميكاسا لترى ميلا تقف بجانب باب الحمام الذي مرت به في وقت سابق

لقد غُطيت قدميها بجواربها البيضاء بطول الركبة ، وما زالت ترتدي زيها المدرسي الرسمي، اما كنزتها الرمادية والتنورة النبيذية اللون باتت متجعدة الآن بسبب الاستلقاء عليها

"نعم نعم"

ردت ميكاسا باختناق اخيرا والفتاة الصغيرة تضحك كاشفة عن صفوف بيضاء من الأسنان مثبتة بتقويم اسنان ملون بألوان الطيف التي لم تلحظها ميكا عندما قابلتها في السيارة امس، ولكن بعد ذلك لم تتكلم ميلا كثيرًا مع ميكاسا

"حسنًا " قالت ميلا واستقرت ضحكتها في ابتسامة وهي تستدير بعيدًا لكنها ما ان التفت حتى استدارت على الفور وواجهتها مرة أخرى

"هل ترغبين في مشاهدة بعض الأفلام معي؟"

فكرت ميكاسا في العرض

"اممم عرض جيد على الرغم من أن لديّ دروسي ..."

لا لن ترفض ابداً مشاهدة الأفلام

"ولكن بالطبع لم لا" قالت ميكاسا بابتسامة عريضة

مما جعل ابتسامة ميلا تتسع وتتوجه إلى غرفتها وتتبعها ميكاسا وهي توسع الباب للسماح لها بالدخول

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن