🌱 ماذا يحدث هنا بحق السماء؟ 🌱

1.7K 87 907
                                    

لقد جلبت النحس لنفسها. تذكرت عندما قالت ان موعد دورتها الشهرية قد اقترب وها هي اليوم تعاني من تقلصات في اسفل بطنها. وعلى الرغم من التقلبات المزاجية والوخزات العرضية في بطنها الا انها يجب عليها الذهاب الى صفوفها.

على عكس حال معظم الفتيات فإن ميكاسا تعاني من الاوجاع و التقلصات المبرحة قبل اسبوع من قدوم دورتها الفعلية، وعندما تأتي يكون الالم الى حد ما محمول.

توجهت الى الحمام و من ثم لبست ملابسها و شقت طريقها الى اسفل، حتى مجرد الارض تحت قدمها تزعجها.

"صباح الخير ميكاسا"

"صباح الخير" غمغمت وجلست حول الطاولة في مقعدها المعتاد ثبتت اقدامها حول أرجل الكرسي

"كوني هل هناك أي شوكولا متبقية؟"

"لا تناولي بعض الحبوب أحتاج إلى الذهاب إلى مبكراً اليوم"

"صباح الخير!" مشى إيرين المزعج بجانبها وحقيبة ظهره معلقة من كتفه، رفع يده و بدأ يقوم بفرك رأسها بشكل هزلي. لعنت ميكاسا تحت انفاسها ودفعته بعيدًا عنها وهو يضحك و يتعثر للخلف

"اغرب عن وجهي" صرخت ميكاسا وهي تمرر يدها خلال خصلات شعرها بطاقتها المنعدمة عسى تعيده الى سابق عهده

"شخص ما في مزاج متعكر" تذمر إيرين وهو يمسك بتفاحة من سلة الفاكهة ويقضمها بصخب ويقف ورائها واصوات المضغ تملئ اذنيها. اصرت ميكاسا على اسنانها بانزعاج وهي تحدق به من فوق كتفها فيتوقف في منتصف المضغ

"ماذا فعلت؟" قال إيرين بأنين

"أبعد نفسك من ورائي"

ابتعد وهو يهز رأسه اما كوني فيبتسم فقط و هو يشاهد تبادلهم العنيف. هو يعلم بسهولة سبب كآبتها. لا تعتقد هناك أي شاب في هذا العالم يعرفها بقدر ما يعرفها كوني. او بالاحرى يعرف الفتيات بشكل عام. يمكنه قراءتهن ككتاب مفتوح. في كثير من الاحيان تكره ميكاسا انه متفهم لهذه الدرجة لكن في مثل هذه اللحظات تقدر له ذلك

"هل تريدين التوقف عند ماكدونالدز قبل الذهاب ؟" قال كوني محاولاً ابهاجها وبالكاد ينجح

"لا شهية. اريد فقط بعض الشوكولا؟"

"أنت بحاجة لتناول الطعام لا الشوكولا" تنهد كوني وهو يصب قليلاً من القهوة لنفسه و يضع علبة الحليب و الحبوب المقرمشة امامها ويهتم بها كأنه والدتها "كلي من فضلك"

امسكت العلبة و افرغت بعض الحبوب

"اراكم لاحقاً وداعا ميكا!" صرخ لهم ايرين وهو ينزلق إلى الجانب حتى تتمكن ساشا التي نزلت لتوها من تخطيه

وقعت في الحب ولم انهضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن