#تانيا
كان الجو بزيد بروده مع كل ساعه انتظرها،. انظر الي النافذه مرة و لعقارب الساعه مرة،. لقد تعدي منتصف الليل و اقترب الصباح..
اين هو..؟
نظرت الي الرداء الجميل الذي انهيته و زخرفته بيدي،. لا تزال يداي تؤلمناني لاني اصررت علي صناعته اليوم...
و لكن الان..
هو لم يعد..ظللت اتمشي في الشقه،. يمينا و شمالا،. انظر من النافذه،. حتي انني سالت الجيران لا احد قد رآه..
هل اصابه مكروه؟
تسائلت،. لم اترك شئ الا فعلته..
لقد تبقي يومان فحسب ، يومان..
الا يريد ان يمضيهما معي..؟ابتعلت مراره ما بحلقي، لأني اعلم اجابه هذا السؤال،. لقد سمعت حديثه مع اصدقائه مرارا و اعلم رأيه عني..
و لكن الله يعلم لقد حاولت ان اتغير،. حاولت ان ارتدي و اتزين،. ربما ليس لدي خبره..وقفت في النهايه علي طريق السيارات الذي يمر..
من يدري ربما قد اصيب بحادثه مثلاََ..
حتي لو تأخر لانه يود اللهو و التسليه هل يعقل الي الان؟.ظللت واقفه و البرد يعصف بي، لم اتحرك..
كنت قد ارتديت اثقل معاطفي بالفعل،. و الرياح تضرب شعري..
كل ذلك سيهون عندما يأتي..البقاء في المنزل بانتظاره مع الاحتمالات التي لا تنهي اكثر ايذاءاََ..
مسحت انفي و انا اشعر انها بدأت تسيل و رمشت بفرحة و انا اري سياره مقبله..اقتربت الي الطريق و حاولت الرؤيه عبر الثلوج التي تحيطها و الظلام المدقع اذا كانت تلك السياره بالفعل هي السياره التي استاجرها هنري.
اقتربت السياره الي،. و النور البرتقالي من مقدمتها هو الوحيد الذي يضئ الطريق،. اقتربت من الطريق و ظللت الوح و الوح و لكن و كان السائع يعتقد انني اشارة مرور متحركة..
لم يلتفت حتي،. لأبدا بالمناداه..
اعلم انه تصرف مجنون،. و لكني لم اكتفي بهذا كانت الافكار السيئه فقط من تتسرب الي قلبي..
لاجري خلف السياره.." ماذا.." صرخ السائق لاعرف فوراََ انه مخمور..
صرخت و انا احد السياره تعود للخلف بسرعه و لم احد حتي طاقه لتحريك قدمي لاسقط علي الارض الاسمنتيه المثلجة..
" ااااه..." لم استطتع تمالك نفسي و انا اشعر بكل هذا الالم بظهري..
نظرت الي السياره و انا اراه ينظر للخلف و كانما اسقط بطيخة من السياره ليكمل القياده بدون ادني اهتمام.ابتسمت وسط دموعي ،علي سوء حظي..
حسناََ ما الجديد؟
وضعت يدي بجانبي و حاولت التحسس لاقوم، لاشعر بالوجع يزداد و البرد يمسك بكل عضلاتي و يشلها..شعرت بالم شديد اسف بطني، الم رهيب..
حاولت تجاهلت و ضغطت علي عيناي عصرتها و انا احاول القيام، و لكن و كان كل شئ كان ضدي صرخت و انا اشعر بزياده المي..
أنت تقرأ
مشاعر خائنة
Romanceالحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره...