البارت الثاني

156 7 0
                                    

#تانيا

كان الجو بزيد بروده مع كل  ساعه انتظرها،. انظر الي النافذه مرة و لعقارب الساعه مرة،. لقد تعدي منتصف الليل و اقترب الصباح..

اين هو..؟

نظرت الي الرداء الجميل الذي انهيته و زخرفته بيدي،. لا تزال يداي تؤلمناني لاني اصررت علي صناعته اليوم...

و لكن الان..
هو لم يعد..

ظللت اتمشي في الشقه،. يمينا و شمالا،. انظر من النافذه،. حتي انني سالت الجيران لا احد قد رآه..

هل اصابه مكروه؟

تسائلت،. لم اترك شئ الا فعلته..
لقد تبقي يومان فحسب ، يومان..
الا يريد ان يمضيهما معي..؟

ابتعلت مراره ما بحلقي، لأني اعلم اجابه هذا السؤال،. لقد سمعت حديثه مع اصدقائه مرارا و اعلم رأيه عني..
و لكن الله يعلم لقد حاولت ان اتغير،. حاولت ان ارتدي و اتزين،. ربما ليس لدي خبره..

وقفت في النهايه علي طريق السيارات الذي يمر..
من يدري ربما قد اصيب بحادثه مثلاََ..
حتي لو تأخر  لانه يود اللهو و التسليه هل يعقل الي الان؟.

ظللت واقفه و البرد يعصف بي، لم اتحرك..
كنت قد ارتديت اثقل معاطفي بالفعل،. و الرياح تضرب شعري..
كل ذلك سيهون عندما يأتي..

البقاء في المنزل بانتظاره مع الاحتمالات التي لا تنهي اكثر ايذاءاََ..
مسحت انفي و انا اشعر انها بدأت تسيل  و رمشت بفرحة و انا اري سياره مقبله..

اقتربت الي الطريق و حاولت الرؤيه عبر الثلوج التي تحيطها و الظلام المدقع  اذا كانت تلك السياره بالفعل هي السياره التي استاجرها هنري.

اقتربت السياره الي،. و النور البرتقالي من مقدمتها هو الوحيد الذي يضئ الطريق،. اقتربت من الطريق و ظللت الوح و الوح و لكن و كان السائع يعتقد انني اشارة مرور متحركة..

لم يلتفت حتي،. لأبدا بالمناداه..
اعلم انه تصرف مجنون،. و لكني لم اكتفي بهذا كانت الافكار السيئه فقط من تتسرب الي قلبي..
لاجري خلف السياره..

" ماذا.." صرخ السائق لاعرف فوراََ انه مخمور..

صرخت و انا احد السياره تعود للخلف بسرعه و لم احد حتي طاقه لتحريك قدمي لاسقط علي الارض الاسمنتيه المثلجة..

" ااااه..." لم استطتع تمالك نفسي و انا اشعر بكل هذا الالم بظهري..
نظرت الي السياره و انا اراه ينظر للخلف و كانما اسقط بطيخة من السياره ليكمل القياده بدون ادني اهتمام.

ابتسمت وسط دموعي ،علي سوء حظي..
حسناََ ما الجديد؟
وضعت يدي بجانبي و حاولت التحسس لاقوم، لاشعر بالوجع يزداد و البرد يمسك بكل عضلاتي و يشلها..

شعرت بالم شديد اسف بطني، الم رهيب..
حاولت تجاهلت و ضغطت علي عيناي عصرتها و انا احاول القيام، و لكن و كان كل شئ كان ضدي صرخت و انا اشعر بزياده المي..

مشاعر خائنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن