#ماركوس
وقفت امامه،. و رأيت اللمعه بالاذي في عينيه و هو يتقدم منها،. كانت بالفعل مغمضه عيناها طوال الليل من الالم،. كنت اشعر بها و هي تبكي بصمت و تخفي نفسها حتي لا نشعر بها..
ابتعدت عن الباب لاذهب اليها،. و عيناي تلمعان بالغيرة..
لازمجر به و هو يقترب ليأخذ فتاتي
" اذهب و نادي الطبيب فوراََ.."" انا الطبيب هنا.. ام هل نسيت؟" كانت ابتسامته المعقوفه في هذا الوقت اكثر شئ يمكن ان يجعلني اقتله.
" طبيب نساء و توليد..؟
نادي العمه ماريا جارتنا.. بسرعه!! "ظل فاغراََ وجهه قليلا ثم اوما و انا امشي بها بين ذراعاي، كان تنفسها بطيئاََ لأربت علي وجنتها بيدي.
" تانيا.. تانيا تمسكي بي قليلا.. قليلا فحسب .
اوشكنا ان نصل"فتحت عيناها بضعف،. لاربت بابتسامه علي وجنتها الناعمة..
" انا معك.. حسنا.. "
كنت ادخل بها برفق للمنزل حتي لا تصاب بالدوار لتردف بانفاس لاهثة..
" هل ابني بخير..؟"
هذه المرة لم استطتع ان اكذب اكثر لذا صمت،. و نظرت الي الامام لافتح الباب بقدمي لأجد عمتي تفتح لي الباب، و تتحول ابتسامتها في ثانيه للذعر.
" ابني ماركوس من.. ؟"
لم تكمل كلامها و انا اتخطاها و ادخل انا و تانيا للداخل، كنت اتنفس بشده و انا انظر حولي و ابحث عن مكان مريح لاضعها علي الاريكة و اضع خلفها ثلاث من وسادات عمتي المحشوه و المصنوعة يدوياََ.
" انها تانيا عمتي.."
نظرت عمتي الي تانيا و قد بدا ان السيده باعتبارها اماََ لفتيات مثلها، رقت عندما رات عيناها كم هما ذابتلين.
" ساذهب لاحضار العمه ماريا يا تانيا.. لا تقلقي
انا قادم "شعرت بتتبع نظرات عمتي المتسائله لي و لكني لم اهتم،. خرجت الي الخارج لاجد البرت مع السيده ماريا.
" ما الامر يا ابني.. هل امرأتك حامل..؟"
نظر البرت ايضاََ لي بتسائل، لم اجب..
" لا.. لقد سقط الجنين.. "
كانت عمتي ايضاََ في الخارج عندما قلت،. لتضع يدها علي فمها بحسره..
" يا الهي.."
سمعنا جميعاََ صوت بكاء من الداخل، لتهرع تانيا الي الخارج الينا.
" ماذا... م.. "
وقفت مكاني انا و البرت و العمه ماريا، ظلت تنظر حولها و هي غير مصدقه..
" انت تمزح.. اليس كذلك..؟"
ظلت تبكي و الجميع ينظر فقط،. اقتربت العمه ماريا و التي كانت لها خبره مع مئات الحالات من تلك من قبل.
أنت تقرأ
مشاعر خائنة
Romanceالحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره...