البارت السادس

111 4 0
                                    

#ماركوس

وقفت امامه،. و رأيت اللمعه بالاذي في عينيه و هو يتقدم منها،. كانت بالفعل مغمضه عيناها طوال الليل من الالم،. كنت اشعر بها و هي تبكي بصمت و تخفي نفسها حتي لا نشعر بها..

ابتعدت  عن الباب لاذهب اليها،. و عيناي تلمعان بالغيرة..

لازمجر به و هو يقترب ليأخذ فتاتي
" اذهب و نادي الطبيب فوراََ.."

" انا الطبيب هنا.. ام هل نسيت؟" كانت ابتسامته المعقوفه في هذا الوقت اكثر شئ يمكن ان يجعلني اقتله.

" طبيب نساء و توليد..؟
نادي العمه ماريا جارتنا.. بسرعه!! "

ظل فاغراََ وجهه قليلا ثم اوما و انا امشي بها بين ذراعاي، كان تنفسها بطيئاََ لأربت علي وجنتها بيدي.

" تانيا.. تانيا تمسكي بي قليلا.. قليلا فحسب .
اوشكنا ان نصل"

فتحت عيناها  بضعف،. لاربت بابتسامه علي وجنتها الناعمة..

" انا معك.. حسنا.. "

كنت ادخل بها برفق للمنزل حتي لا تصاب بالدوار لتردف بانفاس لاهثة..

" هل ابني بخير..؟"

هذه المرة لم استطتع ان اكذب اكثر لذا صمت،. و نظرت الي الامام لافتح الباب بقدمي لأجد عمتي تفتح لي الباب، و تتحول ابتسامتها في ثانيه للذعر.

" ابني ماركوس من.. ؟"

لم تكمل كلامها و انا اتخطاها و ادخل انا و تانيا للداخل، كنت اتنفس بشده و انا انظر حولي و ابحث  عن مكان مريح لاضعها علي الاريكة و اضع خلفها ثلاث  من وسادات عمتي المحشوه و المصنوعة يدوياََ.

" انها تانيا عمتي.."

نظرت عمتي الي تانيا و قد بدا ان السيده باعتبارها اماََ لفتيات مثلها، رقت عندما رات عيناها كم هما ذابتلين.

" ساذهب لاحضار العمه ماريا يا تانيا.. لا تقلقي
انا قادم "

شعرت بتتبع نظرات عمتي المتسائله لي و لكني  لم اهتم،. خرجت الي الخارج لاجد البرت مع السيده ماريا.

" ما الامر يا ابني.. هل امرأتك حامل..؟"

نظر البرت ايضاََ لي بتسائل، لم اجب..

" لا.. لقد سقط الجنين.. "

كانت عمتي ايضاََ في الخارج عندما قلت،. لتضع يدها علي فمها بحسره..

" يا الهي.."

سمعنا جميعاََ صوت بكاء من الداخل، لتهرع تانيا الي الخارج الينا.

" ماذا... م.. "

وقفت مكاني انا و البرت و العمه ماريا، ظلت تنظر حولها و هي غير مصدقه..

" انت تمزح.. اليس كذلك..؟"
ظلت تبكي و الجميع ينظر فقط،. اقتربت العمه ماريا و التي كانت لها خبره مع مئات الحالات من تلك من قبل.

مشاعر خائنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن