#الراوي
ظلت العمة تفرك يدها المتعرقتين و كل اعصابها تشعر بالورم و عقلها يحاول تحليل ما سمعته.
بأي مشكلة القى بها ابن اخيها نفسه..؟
هل اخذ فتاة متزوجة ليجعلها قرينته؟
لا بل و سيترك تجارته و فنه من أجلها؟انه ليس ابداََ ماركوس الذي تعرفه و الذي قد ربته علي يدها..
ماذا يحدث؟ و من تلك تانيا التي احضرها معه؟
كانت العصافير التي تطعمها تتوافد حولها علي الشرفه المستطيلة منتظرة ان يتم اطعامهم بقايا الارز لتبعد احدي العصافير بيدها بانزعاج..
" انتظروا الان..!!،" صرخت بهم لتنتفض الطيور و ترفرف اجنحتها بذعر لتبتعد عنها.
نظرت حولها الي الحديقه مرة اخري و هي تسمع حصانه يبدا بالتحرك و ضرب حوافره بالارض ليتناثر التراب ورائهم ، لتضع يدها علي قلبها المقبوض و تقرر ان عليها معرفه الموضوع من صاحبه الشأن منذ البداية.
ظلت تمسك بطرف تنورتها و هي تقف امام باب تانيا، لا تزال الي الان لا تعرف ماذا تقول لها.
و لكنها في النهاية طرقت الباب طرقتين ببطئ و من ثم فتحت الباب.شعرت انها تصرفت بطريقه فظة عندما تفاجئت تانيا و التي كانت تنظر الي ثوب ما او قطعه قماش بيدها لتخفيها فوراََ وراء ظهرها لدخول العمة..
انحنت تانيا بخفه امامها " مرحبا بك يا عمة.."
حاولت العمة ان تظهر ابتسامة و لكنها لم تستطتع ان تمنع الفضول لتري ما بيدها..
و لكن اجابة سؤالها اتت سريعا عندما رات فردتي حذاء طفل رضيع موضوعه بعنايه علي السرير." مرحباََ بك"
امتلئت عيون العمة بالاسي و هي تنظر الي تانيا التي ضمت رداء الاطفال الي حضنها و جمعت حذاء الاطفال لتضعه في صندوق مزخرف.
لتتذكر نفسها منذ ما يقرب من عشر سنوات عندما دفنت اخر شقيق لالبرت بيدها و الذي اجهضته بسبب الحزن ،
لتشبك العمة ذراعيها." انا اسفه من اجلك"
اومات تانيا و لكنها لم تستطتع رفع عيونها اليها، لتمسك الصندوق و تضعه في الخزانه تخت ملابسها.
" هل تريدين ان اساعدك في الافطار يا سيدة مانسن؟ "
اخذت العمة نفساََ غاضباََ و هي تراها ترمش لها، لتملئ نظرها الي ملامح تانيا الشابه و الحميلة اجل نفسها التي سرقت زوجها .. تشبهها كثيراََ.
تلك النظرات البريئه و الناعمة و التي تخفي سماََ قاتلاََ..
كما كانت نظرات المرأه التي سرقت منها حياتها.لتملأها نظرات الغضب.
**يبدوا انها استاطعت اللعب بعقل ماركوس بسهولة اذاََ..**" لا.. لدينا خادمات يقمن بذلك" رفعت ذقنها و اردفت بتعالي.
أنت تقرأ
مشاعر خائنة
Lãng mạnالحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره...