#تانيا
تمنيت لو ان هنري قد قتلني بتلك اللحظه ..
علي ان يغسلني العار هكذا..ارتجف جسدي كله بالخزي من نظرته و هي تصل الي عيني، هذا الرجل الضخم القوي اصبحت عيناه حمراوتين و هو ينظر الي بعد تصديق و الخذلان.
هل استحق كل هذا؟
ابتلعت ما بحلقي و ظللت مع حرقان عيناي صامده..
هو يستحق افضل مني..
ربما انا فتاه ملوثه كما يفولون لا استحقه."اجل انها الحقيقه.." قذف حلقي الكلمات و انا انظر له..
لم اعلم من اين و اللعنه اتت لي الاراده لاشير بيدي للخاتم."لقد عرض علي الزواج و قبلت"
اسفه يا ماركوس..
"حقا.. فجأه اقتنعتي بالزواج منه..
برضاك ؟"اخفضت عيناي للحظه و انا استجمع بقاياي للرد
لم يبدوا ماركوس مقتنعا و بمحاوله مني حتي انهي تلك المسرحيه، نظرت الي البرت..التهب البرت و تقد م خطوه لماركوس و لكن لا..
" هل تظنني ثورا ام ماذا، انا رجل ذا مكانه و محترم بالتاكيد رأت ان انتظارك سيطول و انا مناسب لها"
وقفت مره اخري امامه لاشعر بظهري يصتدم بصدره و يا الهي علي الاحساس النعيمي الذي شعرت به فقط من لمسه مباغته.
" ارجوك البرت.. انا سأتحدث معه" ترجيته بعيون ذابله.
كل ما ارجو الا ارمي نفسي فورا بين احضانه مره اخري.
لن يساعد هذا..لم يرد ترك يدي مع تبادل نظراتهم الحاميه .
اعلم ستكون هناك حرب اهليه.
و لا اريد ان يتأذي حبيبي اكثر..لاصب قلبي في عيناي
*ارجوك دعني اذهب..لاودعه حتي *نظرت له بتوسل و انا اقسم ان قلبي ينشق نصفين.
لقد وافقت علي بيع روحي من اجله..
الذهاب للجحيم للابد، و لعن روحي..
فقط ليعيش مستقبله كما يريد.و لو كان هناك أكثر يمكنني فعله سافعل..
لاترك يد البرت و اذهب مع ماركوس الي الخارج، اخذت يده ليحتوي يدي و يشدني هو الي الخارج
لمجرد ان خرجت الي الخارج، تخللت الرياح البارده شعري و اثارته، و مع ذلك ظل جسدي ينبض بسخونه رهيبه.
و مسحه من العار لا تغادر خدي.ليصفق ماركوس و نو ينظر لي بسخريه و من ثم امسكني اليه
"هل تريدين حقا اقناعي بهذا الهراء.. ؟
هيا اخبريني.. بما هددك حتي تقولي كل هذا..؟؟"ابتلعت ما بحلقي قبل النظر اليه، كانت عيناي ستخبره بالحقيقه مباشره انا الان لك اشبع من رؤيه وجهه و الله يعلم كم يتوق قلبي له..
و لكن..
"انا لم اجبر علي شئ.."
نظرت الي كتفه و صواي لم يخرج بالقوه الي اردتها لاكمل محاوله تتبع كلماتي المكسوره" لقد تركتني و ذهبت .. لم تقل لي اين او لما..
و ظننت انك هجرتني"
أنت تقرأ
مشاعر خائنة
Romanceالحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره...