#ماركوس
اللعنه المقدسة
هل هي بالفعل من تطلب مني..؟
لو كان علي انا لا اريد الذهاب..
انظر فقط الي عيونها، ارمش بعيناي و قد اختفي تماما صوت العقل من راسي..
التفتت لي و انا اتصلب مكاني و احاول ضبط اعصابي.
لاخذ نفساََ و ابدا الكلام.
لتمسح عيونها بطرف يدها و تنظر بتوسل " لا تتركني ماركوس ارجوك..
اريد ان اذهب معك، اينما كان..
اعلم انك تحملت الكثير بسببي لكن ارجوك..
انا لا اريد البقاء عند اناس غرباء"
بالنظر لشخصية مثل شخصية تانيا،. اعلن انه كلفها الكثير لقول ذلك لي..
و معني ذلك انها تثق بي تماما..
كان صوت المطر ف الخارج عالي جدا و البرد، نبرتها المتوسلة تجعلني ساسرع في قراري.
يعلم الله كم اريدها، كم اريدها بقربي و كم احارب كل شياطيني من اجلها.
و لكن هل علي حساب حياتها؟
" انهم ليسوا غرباء تانيا..
عمتي سيدة لطيفه للغايه و سوف تعاملك كابنتها و اكثر.."
لم اود ذكر البرت،. لان الدم يفور في جلدي و انا اتخيل بقائها معه.
و لكن ساحرص ان لا يلمسها.
اخذت نفساََ و ضمت شفتيها و كانها تحاول كتم يأسها.
اكره ان اجعلها مكسوره الخاطر.
اخذت نفساََ و عدت الي الوراء و لا تزال خضراوتيها تنظران لي بترجي.
" انه ليس بالامر السهل تانيا..
ليس لانك عائق لي او ما شابه و لكن الجو خطير جدا في الخارج ، لقد ذهب السائق الي اكثر الطرق اماناََ و مع ذلك كان هناك صوت طلقات اعير ناريه و دبابات.
لا اريدك ان تتاذي وسط هذا "
" ما الذي سيفرق علي اي حال..؟
لقد خسرت ما كنت اخاف عليه"
نظرت لبطنها و امتلئت خضراوتيها مرة اخري، لاشعر بشعور ياكلني من الداخل.
اللعنه كيف اقنعها؟
صمتت لدقيقه و نظرت لاسفل ، كنت اعلم ان هذا قادم..
رفعت نظرها الي و عرفت انها بالفعل تقبلت، لكن اللمعه في خضراوتيها اختفت تماما ليحل محلهما حزن عميق نشر في روحي.
" حسنا يا ماركوس.. شكرا لك علي اي حال لكل شئ "
ضمت يديها علي تنورتها لتستقيم، لاقف انا ايضاََ.
" تانيا.."
نظرت لي لكنها لم ترفع عيناها الي،. لاعلم تماما ما يجول بذهنها.
لا استطتيع تركها متألمة جسديا و عاطفيا..
و كانما هي خلقت من ضلعي انا، امسكت يدها و دفعتها الي صدري.
اصتدم جسدها الصغير بي، لاشعر بنتوء صدرها الطري صد صدري الصلب و قبل ان تعترض لففت ذراعي حولها.
" مارك.." خرجت من شفتيها شهقه باسمي، عليها ان تكون اكثر جديه جتي اتركها.
اصابني السكر بالفعل من رائحة شعرها العطري و منحنياتها الناعمة ضدي.
أنت تقرأ
مشاعر خائنة
Romanceالحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره...
