#الراوي
كادت ان تتعثر و هي تنزل عن علي درج الاخير، ليس من الارهاق و الالم..
بل حتي ان كل هذا لم يعد اسوا ما تمر به، كانت الدموع تشوش نظرها و هي لا تدري الي طريق يمكنها الهرب بعد الان.."من هو هدفك التالي الأن..؟"
مسحت بقعه كبيره من الدموع اسفل عيناها، و هي تسمع صوت ازيز الباب في الاعلي، لا.. لا يمكنه اللحاق بها..
ابعدت الشال قليلا عن وجهها و هي تشعر بصعوبه تنفسها.اذا كان يظن انها هكذا عاهره كما يظن الجميع.
فلا مصلحه لها ابدا في اللقاء به..
و لا في تلك الحياه و لا حياه اخري..هو فقط مثلهم..
تحاملت و هي تقف علي قدمها و قلبها امامها علي الارض و قد تمزق لمليون قطعه اخيره بعدما ظنت انه لن يتمزق اكثر فيما كانت تخيط جرحها بالأمل الذهبي الصغير الذي لديها ..
بأن تلقاه و يعرف الحقيقه في يوم ما.
ليصبح املها هذا هو مصدر جرحها..
و تحاول ان تسرع خطواتها و هي تخرج من الي ضوء الشمس الساطع الذي يختبئ قليلا في داخل البنايه.
كانت دقات قلبها اعلي فاعلي و هي تسمع صوت خطواته الضخمه خلفها كاد الشال ان يسقط الي رقبتها لترفعه قليلا و استمرت في الإتكاء علي قدميها المخدرتين فيما الدوار يتزايد بها و تشعر و كانما الارض تهتز من اسفلها.
و فيما تصبح الرؤيه امامها مشوشه اكثر فاكثر..
كانت الدموع الساخنه للموقف الذي لا يزال ثابتاً في ذاكرتها كالنار في عروقها.لتمتم من تحت انفاسها " لا.. لن اتركك اري ضعفي..
لست بحاجه لك و لا لأي شخص اخر..
لا..""تانيا.." سمعت صوته المرهق و لكن لم تلتفت.
كورت قبضتها و هي تستمر في المشي بسرعه اكثر و تمسح دموعها المنسابه.
لم تعرف من اين اتتها القوه و لكنها نظرت الي اخر بنايه في الشارع لتجدها مفتوحه، انه منزل السيده سمانثا.
يمكنها ان تستأذن قليلا و تبقي عندها، اي شئ، اي شئ حتي يذهب من هنا.."تانيا..قلت انتظري "
لم تكن تجد نفسها علي مقدمه بوابه السيده سمانثا لتجد ماركوس يحتضن جسدها الصغير من الخلف.
سقط الشال تماما الي كتفها و لم تدري ماذا تفعل و لكنها ظلت مكانها لثوان فيما يشدد قبضته حول خصرها لتتاوه.
لم تدري كم ان بطنها المستديره واضحه اكثر له.دفعته بكل قوتها الضئيله و هي تنظر له بوحشيه "لا اريدك يا ماركوس..!
حسنا..
يمكنك ان تعتمد علي ذلك"ليمسك بقوه بذراعها و يجعلها تنظر له، لتتلاقي خضراوتيها بتحدي برماديتاه.
" انا متلاعبه و خائنه، لماذا تلحق بي.. ؟"
أنت تقرأ
مشاعر خائنة
Romanceالحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره...