نعتقد اننا جيدون في التخلي، ثم تأتي اغنيه ثم لونا..
او لحنا ، و نعلم ما الذي يؤلمنا في المقام الاول..#تانيا
"ماذا تفعل الم تسمع ما قاله لك البرت!!
انا لسه عاهره، و لا اريد لأي احد ان يقول هذا عني او عن ابني...
اذهب من هنا..
اخرج!!"لم استوعب حتي ما اقول و كل عصب بي يكاد ينفجر.
كاد قلبي يخرج من مكانه و انا اتقشعر مكاني من رعب ما به
كل ما اراه هو وجه البرت القمئ و هو يسفك دمه..
و اللعنه لا اريد هذا..كان شعوري كقاضي ينصف العدل يإعدام ابنه الوحيد و لكن كأنما كنت اصرخ في الجدار، لم يتحرك..
اعلم انه شجاع و لا شئ يهمه و لكن هو لا يدري مدي كره البرت له..كنت منهكه بالفعل صحيا و نفسيا و نظراته المتهمه لي اشعرني انني ساسقط من التعب..
"لماذا لا تزال تنظر الي..
الا تفهم.. اخرج!!"ليبتسم لنفسه بألم و عيناه تدرساني للحظه و هو يحك لحيته
" يبدوا انك راضيه حقا هنا.. اليس كذلك..؟
يا لي من غبي! "اقترب خطوه اكثر،. كانت عيناي تنظران اليه، و انا استمد قوتي من الحائط الذي خلفي..
*لا.. بل انا اتعذب.. *
عقد حاجبه الثخين لي بقلق، ليقترب مني مره اخري و هنا لم اقاومه..
رفعت ذقني له بكبرياء و قلبي ينزف، اذا ظن هذا فليظن، و لكني لم اعد أستطيع الكذب..
انا خائفه كاللعنه ان يصيبه شئ و هو يقول اني احب وجودي مع البرت؟
لاقترب له خطوه و هنا لمست يداي المرتفتان و المتصببتان بالعرق صدره..لم اخفي الدموع من عيناي و احني رقبته للاسفل للنظر بهما..
و كأنما توقف الزمن..النسيم الربيعي الذي شعرنا به معا،. اللمسات الساخنه بيننا،. النظرات التي استرقناها لبعضنا..
كل هذا كان يعزف في الخلفيه..
وابل الازهار الذي حل عليه الخريف و جف.. لا زلت احتفظ برائحتهم هنا في صدري.لتخرج في الاخر شهقه مرتعبه مني..
"ماركوس!"و كأنما تم قطع الحلم بمقص لينظر لي بطرف عيناه الكهرمانيتين و نصف شفته مرفوع بتسليه مقيته "اهدأي.. علي اي حال البرت ليس بالخارج..
و لن يعود الان.. لفتره"و بكلمته تلك خرج من الغرفه الي الخارج بدون كلمه اخري ليصفع الباب في وجهي..
البرت ليس في الخارج..؟
لم استطتع حتي الارتياح من تلك الفكره و انا اشعر الي الان بحراره نظراته علي، و لمسته لا تزال علي يدي..هذه المره لقد خسرته فعلا..
" و لكن من باللعنه الذي بالخارج؟ "
...
#الراوي
في زنزانه عميقه تحت الارض كانت رائحه الرطوبه و الاوساخ ترحب بزائريها من الداخل، لم يقلقوا حتي من تغطيه عيون البرت و هم يسحبونه من ذراعيه الي هوه كبيره، كباب كهف لأن اغماض عينيه لن يكون سوي رحمه به!
أنت تقرأ
مشاعر خائنة
Roman d'amourالحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره...