البارت الخامس

116 3 0
                                    

#ماركوس

" توقفوا الي جانب الطريق .. فتشوا ما بتلك العربه.."

نرلت من العربه بعد ان امسكت يد تانيا و جعلتها تنظر الي، كان واضحاََ جدا من نظراتي ماذا اعني..

" ستبقين هنا.." شددت علي كل كلمة.

يبدوا انها لم تري من قبل تلك الشخصيه المتسلطة  بي، و لكن كان يجب..
لا اريدها ان تتاذي كمن تأذوا و لم استطتع حمايتهم..
انا لا اعرف كيف سننجو  منهم الان حتى.، و لكن ..

" ماركوس..؟ "
ناداني الجندي الواقف و الذي كان المشرف علي الجنود الذين معنا..

" تيموس" رددت باستغراب و انا اري صديقي الذي كان معي في الفتره المتوسطه و مدرستي الداخليه.

" ما اخبارك يا صديق.. و لماذا تمر من هذا الطريق..
الا تعلم انك ايضاََ مطلوب للانضمام لجيش بلدنا؟ "

اخذت نفساََ عميقاََ..
" انت تعلم يا تيموس، ما انا ذاهب له..
اليس كذلك؟"
و اكدت علي ذلك لاني اعلم ان العصافير قد اخبرته.

رفع حاجبه باستغراب، و من ثم اتي الجنود بعد ان اخذوا اللوحات، وضعت كلتا يداي في جيبي و انا انظر لتيموس و جنوده يفرغوه افراهم و هم ينظرون الي اللوحات ..

اخذت نفساََ عميقاََ اخر من صدري و انا اري تانيا تفتح ستاره نافذتها و تنظر الي الخارج..

اشرت لها بسرعه،. علي قدر ما اكره  ان يري اي شخص لا يعجب بالفن سوي انه..

" انها تبدوا  قيمه بالفعل..
و بالطبع انت ذاهب لبيعها..؟ "

اجل هذا ما اقصده..

" انا ذاهب لكي اعرضها في معرض..
و قد تم طلبي في معرض في انجلترا"

ضاقت عينا ثيموس و اعلم انه الان يفكر  بكل الطرق للاستفاده لنفسه  اولاََ و يكذب اي احد علي اذا قال انها لصالح البلد..

" اريدك ان تعطيني احداهم.. انهم أحد عشر لوحه و لن تخسر كثيرا اذا تركتك تذهب بعشر فقط..
اليس كذلك.. "

اخفضت عيناي و انا اكتم ابتسامه معرفه و سب بنفس الوقت..
كيف كنت اظن انه بعد السنين هذه سيتغير
لو كنا في مكان اخر في وقت اخر لكنت انهلت عليه ضرباََ الان و حتي الان ما كان احد ليمنعني،. و لكن هناك سيده..
امرأتي جالسه هناك..
و ان فعلت معهم شئ لن يتركوها هي ليضاََ..

" ها.. ما رأيك.. " لف ثيموس بجوار اللوحة الذي وقعت عيناه عليه و التي بالفعل هي اقيم لوحه في مجموعتي و هي لوحه للسيد المسيح و الذي قد ابتكرت تصميما و الوانا مختلفه لها، و انا اقصد وضعها بكنيسه معينه.

" ستعطيني تلك.."

" لك ذلك.."

صعدت الي العربه مره اخري، بعد ان ودعت اهم لوحة في مجموعتي..
لم اعلم ماذا افعل او كيف اتصرف..
و لكن عند النظر لتانيا و هي تنظر لي بتلك النظره المتأسفه زاد حزني سوء..

مشاعر خائنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن