#تانيا
انه هو..
نفس الرجل الذي كان يلحق بي..لم اتعرف عليه فورا و هو يرتدي المعطف الابيض و لكن و هو يحدق بي كجره ذهب تلمع في الشمس لم اعرف الا التجمد مكاني و لكن صوتي لحسن الحظ خرج في الوقت المناسب
"اخرج... اخرج من هنا..! "
لم الاحظ كيف تمزق صوتي و انا احمي بطني بكلتا يداي، و ارتجف تماما و انا انظر له.
"اخرج.. اخرج"
انتقل ماركوس فورا الي،. ليجعلني التفت له و يوجهني لجسده.
"انا هنا تانيا.. لا تخافي..
انه الطبيب ، سيفحصك فقط"امسك بيدي بين يديه و مسح بيده الاخري علي" انا هنا..
لن يؤذيك"لا اعرف ماذا اقول له..
هل اخبره انه من كان يلحق بي و انا متأكده تماما ان غرضه سيكون الاول هو تسليمي
هل سيصدقني... ؟كان السؤال الاخير ساخرا في حد ذاته عندما ابتعد بهدوء ليجلس بعيدا عني و الندم علي وجهه و كانما ينزعج من مما سببته له.
قبل و يشير للطبيب.
"تفضل دكتور بوش.."
وضعت كلتا يداي علي كتفي لاضم نفسي جزئيا، لا اريد احد.
لا اريد لاحد ان يطمئن علي..
لولا اني سأخلق مشهداً فحسب،. و احتراما السيده لتصرفت تصرف اخر.زممت شفتاي و انا اخفي دموعي لانه لا احد سيفهمهم، نظرت الي الحاره سمانثا التي نظرت الي بشفقه.
"لا تقلقي، انه طبيب مشهور جدا.
و جميع نساء القريه يذهبون له "ارتفع صدري و انخفض و انا انظر مره اخري بطرف عيني للطبيب.
الا يمكنني الهرب الان..
ماذا لو لحق بي..؟وضع الطبيب حقيبته لينزل علي ركبته و يفتحها ليخرج معداته ثم ينظر الي بكل رسميه.
"يمكنك الاستلقاء هنا حتي افحصك"
لا احد هنا يمكنه انقاذك تانيا لو حدث لك شئ..
و لكن ماركوس..
هل سيتقذني ؟"هيا يا تانيا.. تعالي اساعدك"
رأيت التردد في حركته، لاشعر بالالم يتزايد..
ماذا لو علم انه ابنه هو..
هل كان ليعاملني هكذا.. ؟هل سيندم علي ما قاله لي..؟
نظرت الي ماركوس نظره اخره و انا انتقل الي الاريكه، ساوي الفرش تحتي علي الاريكه و وضع وساده تحت رقبتي،. للحظات استطتيع ان اري لمحات من اهتمامه في تصرفاته،. و حتي تحت العتاب السميك في رماديتاه..
و لكن عندما ينظر الي كل هذا يختفي.اراد الابتعاد ليجلس بعيدا بجانب الجاره و لكني قمت و نظرت له بتوسل..
و عندما التفت و ذهب منتصف الطريق اعتقدت انه سيتركني و لكنه عاد و وقف بجانب رأسي، لم ينظر الي و علمت من احتداد فكه انه منزعج لهذا الموقف كله..
أنت تقرأ
مشاعر خائنة
Romanceالحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره...