#تانيا
تمسكت بقواي الباقيه و انا اقف وجها لوجه امام الاعصار الذي تهربت سنوات من مواجهته،. اعصارا قد بدا بقلبي صغيرا اخبئه و اتجاهله..
حتي عاد كبيرا يحتوي موجه عظيمه..لقد هربت كما انا الان، وحيده و ضعيفه.. و في بطني نطفه صغيره..
و الان انا مره اخري حامل و لكن ليس بطفل زوجي القاهر المعذب..
بل بحبي المعذب..
الشخص الذي سأظل اتمناه و اتمني لو سرت في طريقي معه منذ بدايه شبابي..
الذي ظل يضحي من اجلي و يحارب..
الذي ساظل اختاره حتي لو كان لدي حياه اخري.رفعت ذقني بكبرياء امام هنري.
" و ها قد اتيت.. و تحدثت..
و تتحديني ايضا..
ربما قد نسيتي من انا في تلك السنوات ..
هذا وارد ايضاً ؟"اقترب مني و انا اسمع صوت زمجره ماركوس و نضاله و لكني لم انظر..
" خائنه تهرب كالعاهرات مع اي.. من الحثاله..
و مع ذلك تتبجح..
هل تعرفين ماذا سافعل بك..؟
لن تتخيلي حتي مدي اشتياقي لك يا حبيبتي "مرر اصابعه علي ذقني و كل خليه مني تتقزز من لمسته..
" هل استمتعت كثيرا بهروبك .. ؟
هل ظننت حقا ان فأره مثلك يمكنان تفوز علي.."" اذهبي من هنا...
اهربي.." بح صوته.زممت شفتي و انا لا اقدر حتي علي النظر له..
" لا تقلق ستلحقها..
و لكنها ارادت ان يكون العرض لك.."
قهقه بسخريه و هو يأمر الرجال بتعذيبه اكثر ليقشعر جسدي من ضرباتهم التي تلمسني انا اولا من الدماء التي تنزف من جسده..ليهرب هو و يتركني لمصيري..
علي اي حال انا بالنسبه له خائنه.
لماذا يقف و يعرض نفسه للخطر؟اجل من المفترض ان اهرب لاني اري اللون الأحمر و هو يكتب موتي علي حدقتيه..
هناك طفل في بطني.. اتذكر ذلك
و لكن ما ذنب ماركوس ليدخل بين مشكلتي و مشكلته..لقد تعذب بسببي بما فيه الكفايه..
و لكن ماذا لو هربت..
سأموت كمداً بسبب ما اصابه بسببي في النهايه" افعل ما تريد بي..
انا هنا.. اقتلني..
افعل ما تريد.. و لكن اتركه.. ارجوك اتركه.."عبس و رأيت الشيطان يتجسد في ملامحه
شعرت بثقل لمسته و لكن لم اهتم..
وصلت يده لرقبتي و رايت ابتسامه النصر في عينيه.."لست بحاجه لترجي مني يا عزيزتي ..
ستترجين كثيرا و لكن اصبري.
لقد اخطأت في حق نفسك ليس في حقي..
انا انقذتك من القمامه التي كنتي تعيشين فيها.. و لكن
انت اخترتيها لنفسك..
انت من دنست نفسك.. "انهمرت دموعي في صمت و انا اتقبل كل شئ الا وجع كلماته..
انا لم ادنس نفسي..
لا..
انا لست عاهره..
هو من كان يؤذيني يعتقلني و يحبسني..
انا فقط احببت من اهتم بي،. من فهم اوجاعي..
من عانقني لأول مره بصدق..
أنت تقرأ
مشاعر خائنة
Romanceالحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره...