قبل أن تتداخل الأقدار وتشكل كابوس دين، كانت حياته يومية عادية. دين، الشاب ذو الروح الهادئة، كان يعيش حياة هانئة في بلدة هادئة. آخر ما يخطر في باله كان أن يصبح بطلاً في رحلة مظلمة.
كانت الشمس تشرق بشكل هادئ في تلك الصباحية الطبيعية، حين كان دين يتجول في أزقة البلدة. الأزهار تتساقط على الأرصفة، وضحكات الأطفال تملأ الهواء.
وفي لحظة تقلبت الحياة رأسًا على عقب، حينما رن هاتفه المحمول. في ذلك الوقت الذي كان يتصور فيه قهوة مسائية هادئة، قام بالرد على المكالمة بدهشة.
"دين، أنا بوبي. هل تذكر ذاك متجر القديم ؟ أريد أن تأتي الآن له."
صديقه بوبي، الذي كان لديه شكل طيب ووجه يشع بالثقة، كان يبدو أنه يعرف شيئًا خاصًا. دين، مع تساؤلاته ولكن بشغف الاستكشاف، اتجه نحو المتجر القديم.
دخل المكان وتسلل إلى أركانه المظلمة، حيث كانت العناوين القديمة والأشياء المهجورة تتسلل إلى ذاكرته. وهناك، في نواصي المكان، وجد كتابًا قديمًا مكتوبًا بخطوط مميزة.
"هل تصدق يا دين أن هذا الكتاب المميز القديم ببضعة دولارات فقط، يبدو أن له قرون من زمن"
في هذه اللحظة، كان الوقت يتدفق بشكل عادي، والظلمة التي كانت تنتظره لم تظهر بعد. كانت هذه البداية، بينما كتاب القدر كان مغلقًا والأحداث الرهيبة كانت لم تكشف بعد.
وهكذا، كانت حياة دين تنطلق من مكانها العادي نحو مستقبل غير معروف، وسط الأمل والغموض الذين كانا يتداخلان معًا، يُكوِّنان قصة جديدة في سجلات الزمن.
أنت تقرأ
الصياد/ The Hunter
Fantasiaعندما يُعبث بكتاب غامض يكشف عن أسرار عالم سفلي، ينقلب عالمه رأسًا على عقب. حينما يعلم أنه فتح بوابة لكائنات لا تُصدق، تسلك طريقها إلى أرض الواقع قادمة من العالم السفلي. فهل سيتمكن من تدارك الأمر و إعادتها إلى العالم السفلي؟ أم هل ستكون نهايته محطمة...