( لا تنسى أن تصوت على الفصل بنجمة)
مع كل نفس يأخذها دين الواقعي، تتلاشى وجوده تدريجيًا. يبدو وكأن ضوء الحياة يتلاشى من عينيه، واللمعان الذي كان يميزه يفقد بريقه. ليو يشعر بالعجز أمام هذا الاندثار البطيء لرفيقه، ولكنه يتحلى بالإصرار على إنقاذه.
"دين، أنت لست وحيدًا. أنا هنا لأنقذك، لا تستسلم!" يناشد ليو بقلب ينزف.
تتداخل أصوات ليو ودين السلبي في عقل دين، صراع بين الأمل واليأس. الدموع تملأ عيون ليو، وكلما ازدادت نداءاته، زادت حدة تمرد دين السلبي. يظهر دين الواقعي لحظة فارقة قبل أن يختفي تمامًا، وهو يبتسم بحزن ويشير إلى قلبه.
"أنا متعب، ليو. لا أستطيع تحمل المزيد. اتركوني أذهب..." ينطق دين بصوت يهمس، لكن كلماته تلامس أعماق اليأس.
تبدأ أرضية الحقيقة في تفتت وتتلاشى، ولكن ليو يصرخ بقوة: "لن أتركك أبدًا، دين!"
في هذا المشهد الدرامي المؤثر، يبدأ صراع الحياة والموت بأحداث متسارعة، حيث يحاول ليو بكل جهده إنقاذ صديقه من غياب اليأس.
تتوارج الكلمات في فم ليو، يحاول بكل جد أن ينقذ صديقه دين من شبح الهلاك. يتحدث ببطء، كل كلمة تحمل وزن الحب والأمل.
"دين، أنت البقايا الوحيدة من عائلتي، لا يمكنني أن أفقدك أيضًا. تذكر كيف تغلبنا على جحيم سويًا، هل يمكنك نسيان ذلك؟"
دين يواصل التلاشي، ولكن يبدو أن جزيئاته تستجيب بشكل بطيء لكلمات ليو. الصراخات الداخلية تهز عقله، حيث يصارع بين البقاء والاندماج في العدم.
"أنت لست وحيدًا، يا دين. أنا هنا معك، سنتجاوز هذا معًا، كما فعلنا في كل مرة." يضيف ليو بصوت ينبع من القلب.
في هذا المشهد الدرامي، تبتزج الكلمات والعواطف، ولكن تظل الحياة والموت تتصارع في ركن عقل دين.
تتداخل الكلمات في الهواء المليء بالتوتر والانعكاسات الداخلية. "ليو، لقد تعبت، وأشعر بأني عجزت عن حمل هذا العبء. إيثان، إنه أمانة عندك الان اعتني به."
ليو يتأمل دين بعمق، وتشع نظراتهما الصادقة. "دين، أنت لست وحدك في هذا. نحن عائلة، وسنقاتل معًا حتى النهاية. إيثان يحتاج إليك، وأنت تحتاج إليه."
دين يلتقط نفساً عميقاً قبل أن يجيب بحزن في عينيه. "إيثان سيكون الآمان لك، لكنني لن أستطيع البقاء إلى الأبد، لكن يجب عليَّ الذهاب."
تتأرجح كلماتهما في الهواء كأوراق خريفية، وفي هذا اللحظة الدرامية يشعر ليو بالقوة والعجز في آن واحد، حيث يستعد لرؤية صديقه يغادر إلى العالم الآخر.
أنت تقرأ
الصياد/ The Hunter
Fantastikعندما يُعبث بكتاب غامض يكشف عن أسرار عالم سفلي، ينقلب عالمه رأسًا على عقب. حينما يعلم أنه فتح بوابة لكائنات لا تُصدق، تسلك طريقها إلى أرض الواقع قادمة من العالم السفلي. فهل سيتمكن من تدارك الأمر و إعادتها إلى العالم السفلي؟ أم هل ستكون نهايته محطمة...
