الفصل الرابع عشر: ننوس عين ماما!.

1.1K 86 76
                                    

كل شئ حولي يذكرني بشئ
حتى صوتي و ضحكتي لك فيها شئ
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري عليِّ
الأماكن الأماكن الأماكن الأماكن
الأماكن كلها مشتاقة لك، مشتاقة لك.

الفنان: محمد عبده✨

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين و إن ربنا يرحمهم و يرفع غضبه عنهم و يفتقدهم برحمته و يعزيهم و يطبطب على قلوبهم و يدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني و تاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، و تشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.
⁦♡____________________________________♡

كانت هنالك حركة غير معهودة في ممرات تلك الشركة الساكنة، و عوضًا عن جلوس الموظفين على مقاعدهم و إدخال كامل تركيزهم لشاشة الحاسوب، كانوا يشاهدون رئيسهم بالعمل و هو واقف بينهم بتوتر ملحوظ و بجانبه المتدربين الجدد و مساعدته المتأتأة و يشاهدهم من الناحية الأخرى شريكه الآخر و مخطوبته الحسناء البغيضة.

قاطع ذلك السكون صوته و هو يقول:

" طبعًا كله على علم بإن فيه حد سرب الفكرة بتاعت النظام الجديد اللي كنا بنحاول نعمله و نطوره و كان هينزل في خلال أيام للسوق علشان تبدأ الناس تتعامل بيه بعد مقاطعة العديد من البرمجيات و البرامج الموجودة “.

صمت قليلًا ثم تابع:

" و دا طبعًا هيضغطنا و هيكلفنا كتير قوي، و لكن أنا إتخذت قرار و عشمان إن كلكم تساندوني فيه بس قبل ما أقول إيه هى واحب عليا أني في الأول أدور على الخاين اللي موجود بينا “.

كانت عينيه تتنقل بين الموظفين و لكن حدثه يوجهه ناحية المكان الواقف فيه أخيه و مخطوبته المزعومة، و لكن قاطع صراعه ذلك صوت أحد الموظفين القائل:

" بس يا فندم فكرة النظام ككل حضرتك بس اللي كنت عارفها و معاهم المتدربة الجديدة، و علشان حضرتك مش ممكن تخسر شركتك يبقى هى أكيد السبب “.

أنهى كلماته و هو يشير بأصبع الإتهام عليها هى المنزوية عن كل الأعين و هى « ندى »، طالعه «نظمي» بأعين منغلقة مفكرة و هو يتحدث بما يجول بعقله بصوت عالي:

" و هى ايه مصلحتها من إنها تدي النظام لشركة منافسة لو هنقول إن غرضها الشهرة ما كان بالأحسن إنها تنسب النظام لنفسها!، و غير كدا إحنا نخبة من أحسن الأدمغة و العقليات في البلد أعتقد تهكير الكاميرات مهمة مش صعبة ولا إيه رأيك يا « إيناس »؟ “.

ختم كلماته ببسمة جانبية ماكرة موجهًا نظره لوجهها الشاحب و هى تقول بتوتر:

" إنت.. إنت قصدك إيه بكلامك دا؟! “.

نظر لها ببراءة و قال بمسكنة:

" مالك بس يا روحي أنا باخد رأيك في كلامي مش بقول إنك عملتِ كدا، إلا لو لعبتِ بديلك و عملتِ كدا!، بس إنتِ معملتيش كدا صح؟ “.

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن