الفصل التاسع والعشرين: ابن امبارح الغلبان!.

700 50 114
                                    

أسمر يا أسمراني!، مين قساك عليا...
لو ترضى بهواني!، برضو إنت اللي ليا...
ويطول عذابي ليه؟، ويهون شبابي ليه؟..
وتطول غيابك ليه؟، قولي ليه؟...
ناسي ليه؟، لــيه يا أسمر!...

للمغني الراحل: عبد الحليم حافظ «العندليب»✨.

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.

حابة أهدي الفصل دا للجُمال اللي بيتفاعلوا سواء بڨوت أو بكومنت أو بالإتنين، وعلى رأس الجُمال دول، الجميلة «إيمان محمود» لأنها بتبقى من أول البنات اللي بتعمل ڤوت وتسيب كومنتات لطيفة زيها❤️🦋، كل الشكر ليكِ يا حبيبتي ولكل الجُمال اللي مشرفيني وبيحبوني وبيدعموني وبيستنوا الرواية، والله حاجة كبيرة عليا ويارب أكون قد ثقتكم للآخر❤️🦋.
⁦♡________________________________♡

يسير شريدًا في الشوارع غريبًا بين الناس متشردًا بين الصحبة ومغتربًا بين طرقات الأهل والأحباب!، هو الذي لفظته الحياة من رحم أمه الضيق لكونها الرحب ولكنها لم تعلم أن في كامل الضيق يوجد الرحب وأن في أوسع الأماكن يكمن هنالك الضيق!، ضيقٌ أَلمَّ به كالداء الذي أَلمَّ بالشاعر اللبناني الراحل "مطران خليل مطران"!.

هو ذاك الشاعر الذي أحبه وأحب قصائده لمجرد بعض الأبيات التي جذبت من عشقها لحزنها ورومانتيكتياتها الفريدة، أبيات شيدت قصورًا لقصة عشقهما سويًا، أبيات نالت شرف تخليد سطور عشقهم بها!، وياله من شرف!.

أبيات جعلت منه مهووس بها بشاعرها المفضل بكل شئ مفضل لديها وإن لم يكن هو أفضل ما تفضله!، كانت داءه ولازالت ولكنها لطالما كانت دواءه!، فمن يخدع فالحب مزيج من بين العلة والدواء هو العلة ولكن لا دواء بدونه، كالسموم التي تتعالج من مركباتها المضادة!، كانت الشئ ونقيضه حتى لو كانت العلة به وهى من أهاجتها!، وإن كان الحب هكذا فكيف سيكون الهوس!.

مهووس!، لفظ تردد في ذهنه وعلق بالألسنة التي تخاطبه، مهووس، مجنون، ممسوس!، كل هذا كان هو وهو كان كل هؤلاء بها ولأجلها كان وسيكون وسيظل حتى يظفر بها، وبظفوره سيهيج كالثور ولن يهدأ ولكنه يحتاجها!، يحتاج أن يشعر بإحتياج أحد له!، يحتاج لأحد يعول همومه ويحمل معه ما على عاتقه وهو الرافض لجعلها مهمومة ومكلوبة ومكبلة بمسئولياته الخاصة ولكن يكفيه سيرها بجانبه تربت عليه تهون مما يحمله.

«الرائد: رامي يوسف كيرلس ماهر الصايغ»!، ذاك الاسم الذي يرتج له الجميع، كل الجميع ولكن أمامها هو من يرتجف وكأنه على وشك التكسر!، من حمل عاتق عائلته من تولى أمورهم من ترعرع على أن يكون الأب والأخ والصديق والسند، وجد نفسه يرمي بقلبه ويميل عليها رغم هشاشتها الظاهرة، تملكته بشكل غريب ومخيف!، أحمق من ظن أنه هو من يتلاعب بها!، مخدوع من يصدق بأنها لقمة سائغة بفمه!، هى المتلاعبة وهو اللقمة السائغة التي تشتهي أن تبتلع ولكنها تتعامل معه وكأنه علكة!.

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن