الفصل الواحد والعشرين: حنِّلها وإنت بعيد!.

889 62 100
                                    

لسه بروح نفس المكان، اللي اتقابلنا أنا وإنتَ فيه،
وأحن وأفتكر اللي كان، حكايتنا خلصت من زمان،
معرفش لسه بروحله ليه!، علشان أحس بالأمان!،
راحتي نفسي ألاقي أنا بعدك راحتي، كنت بتكلم،
على راحتي في المكان دا معاك على طــــول،
بمشي وسط ناس مبقتش عارفها، حاجة صعبة
عليا أوصفها، كل مرة بقول معقــــول!.

المغني والمطرب: تامر علي✨.

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.

ملحوظة قبل القراءة: الفصل يحتوي على معلومات دينية إسلامية بحثت عنها لجهلي بالدين ولمنع أي مشاحنات غير مقصودة، وتأكدت من المصادر بتاعتها ومكتوب أيات قرآنية مع ذكر السور القرآنية المأخوذة منها، لو فيه أي شئ هسمعكم بصدر رحب وأنا بعتذر عنها مقدمًا، بالنسبة للأقواس برضو عرفت الحمد لله أعمل الاقواس المخصصة ولكن أرجو بإن الأقواس دي تكون مؤدية للغرض.

قراءة ممتعة وأسفة على الإطالة.
⁦♡_____________________________♡

كان جالس أمام البحر يطالع أمواجه المضطربة وكأنها تشاركه حزنه وجفاء محبوبته، تستنكر بأمواجها ورياحها العاتية ونفسها المضطربة جفاء قلبان إجتمعا تحت كنفه يأخذان منه أشعار الحب والغرام، فما باله يرى إحدى هذين القلبين يشكي قساوة الآخر!، ألهذه الدرجة الحياة كانت أقسى من حبهما!، أم ألهذه الدرجة الحب قاسي!، يجعلك بائس متسول شريد، تناجي العالم حتى يشفع لك أمام قلب كان سكناك من شره!، بائس يتلمس لنفسه من الشرير رحمة لدى الطيب، تنقلب الأدوار وتضحى مضحكة التاريخ والعالم، يراقبوك ذويك بشفقة وحسرة وباقي العالم يعلو ضحكاته أما الحبيب فلا يلتفت ولا يعبئ بما تشعر به.

اليوم الخامس من شهر الفراق| الغروب بتوقيت الدموع والألم| شاطئ اسكندرية، شاطئ الهوى!.

جلس بجوار الصامت الحزين وقال بصوت هادئ:

" ويا ترى هتفضل كدا لحد إمتى؟ ".

ظل صامتًا لم يرد وهو لا يعلم أ مِن الأساس هنالك إجابة ولكن وجد لسانه يترجم حديث قلبه وقال:

" لحد ما تسامحني! ".

باغته حينما واجهه بالحقيقة المحتملة:

" وإن محصلش هتفضل كدا؟ ".

نظر له بضيق وصاح به منفجرًا:

" أيوه يعني عايزني أعمل إيه!، هى مش راضية تفهمني ولا تسمعني، يا سيدي مقولتش تسامحني بس تسمعني! ".

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن