الفصل الرابع والثلاثين: لأجلك أنتِ!.

622 47 122
                                    

كم سهرت الليل والشوق معي،            
ساهر أرقبه كي لا أنام.
وخيال الوجد يحمي مضجعي،           
قائلًا لا تنم، فالنوم حرام!.

لقائلها الشاعر اللبناني الراحل: جبران خليل جبران «رائد مدرسة المهجر الشعرية»✨.

رمضان كريم وكل عام وإنتم بخير يا حبايب❤️🦋.

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.
⁦♡________________________________♡

اليوم السابع من شهر المماطلة عام الحب| السابعة مساءً بتوقيت الزوبعة القلبية| نادي المكروبين!.

الكرب وكم له من صور!، كرب قلبي، كرب نفسي، كرب اجتماعي، كرب روحي، وكرب دنيوي وإلخ إلخ...، عادة ما يجتمع الناس في ظروف جيدة ينشأ عنها صداقة طويلة ولكن ما جمع بينهم هو الكرب، وكأن القلوب على أشباهها تقع!، ويا ويل من خالف ذلك فهو سيخسر قلبه وراحته في النهاية ومن هنا يبدأ الكرب!.

وللحق كان إجتماعهم ملئ بشتى أنواعه منهم من يعاني من كرب قلبي، منهم من يعاني من كرب اجتماعي وأخر دنيوي وأخر روحي وأخر عائلي ومنهم من يجمع اثنين في قلبه وسيأخذ الثالث عن قريب كهدية كتلك العروض التي بالتلفاز!، ياللسخرية القدر بحق!، فبدلًا من تخفيف أحمالهم تزداد أكثر وأكثر حتى تغرق سفينتهم وسط زوبعة الحياة بالكرب!.

وعلى غرار كل هذا كان هو وهى وليمون وصمت مدقع تجمعهم طاولة بلاستيكية لا أحد يكسره ولا أحد ينظر للآخر، هو مهموم القلب محني الظهر مكسور الجبين، وهى حزينة القلب بالرغم من عرسه المؤقت برؤيته الآن، يتناهى بصرها لتلك الدبلة الذهبية التي تبرق بعينيها تذكرها مرارًا وتكرارًا بأنه لم يعد لها ولم تعد تعنيه بشئ، لم يكن ولن يحدث!، مؤلمة هى تلك الحقيقة وموجعة ولكنها أبدًا لم تكن يومًا _كما نسميهم_ «خرابة بيوت» حتى ولو كان البيت ليس ببيتها وحتى لو كانت صاحبة البيت ليست هى لن تهدمه فقط كرامة لأجله هو من أحبته ومن نبض قلبها له، وإن لم يكن لها حبيبًا فلتكون له هى رفيقة طيبة لعل هذا ما يخمد نيران حبه المتأججة، بسيطة هى في طلبها لطيفة في رجائها لذا ها هم قد إجتمعا على تلك الطاولة البلاستيكية تاركين الكرب بعيدًا عنهم ولو قليلًا!...

أخذت نفسًا عميقًا مقررة وأخيرًا ترك خلجات صدرها على جنب وقالت بنبرة حزينة كسيرة على حزنه فإن أبت الشعور به قلبها يفعل ولكن بالتدريج سيأبى قلبها أيضًا:

_ " ربنا يعزيك يا «إيهاب»!، متزعلش هما في مكان أحسن! “.

أغمض عينيه محركًا رأسه بإيجاب ببطئ وهو يزفر الهواء المعبأ بالحزن من صدره لعله يخفف من إختناقه مجيبًا:

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن