الْفَصْلُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرِينَ: أَوَاخِرُ شِتَاءِ الْفُرَاقِ!.

768 59 79
                                    

دوخناك يا فراق، معلش إحنا الاتنين أسفين...
ومفيش عشرة وخوف من بُكرة، هيعملوا فيك أسافين...
وبوصيك لو يوم حنينا، متصدقناش تبت فينا...
لا أنا ولا هى في يوم هنعمر مع بعضنا ساعتين!...

للمغني والمطرب المصري: رامي جمال، وحرمه: ناريمان✨.

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.

حقيقي بشكركم لصبركم وتحملكم ليا طول فترة إمتحاناتي يالا نعود وبقوة♥️🦋.

ملحوظة قبل القراءة: الفصل يحتوي على معلومات دينية إسلامية بحثت عنها لجهلي بالدين ولمنع أي مشاحنات غير مقصودة، وتأكدت من المصادر بتاعتها ومكتوب أيات قرآنية مع ذكر السور القرآنية المأخوذة منها، لو فيه أي شئ هسمعكم بصدر رحب وأنا بعتذر عنها مقدمًا، بالنسبة للأقواس برضو عرفت الحمد لله أعمل الاقواس المخصصة ولكن أرجو بإن الأقواس دي تكون مؤدية للغرض.

قراءة ممتعة وأسفة على الإطالة.
⁦♡_____________________________♡

الْيَوْمُ الثَالِثُ مِنْ شَهْرِ الدِفْءِ مِنْ عَامِ الْحُبِ| السَاعَةُ الْخَامِسَةُ بِتُوْقِيتِ الْأُسْرَةِ وَالْجَيْشِ الْوَحِيدِ| مَنْزِلُ الْمَزْمَزِيلِ!

كَانَتْ تَجْلِسُ عَلَى فِرَاشِهَا بِقَلْبٍ يَنْهَشُهُ الْقَلَقُ كَيْفَ لَهَا أَنْ تُقْدِمَ عَلَى أَخْذِ هَذِهِ الْخُطْوَةِ الْمُتَهَوِّرَةِ وَهَىَ لَا تَعْلَمُ كَيْفَ تَسْرِي الْأُمُورُ!، كَيْفَ تَرْضَخُ لِحَدِيثِهِ وَهَى تَعْلَمُ أَنَّ وَالِدَتَهَا لَنْ يُهِمَّهَا أَيْ شَئٍّ وَكَيْفَ سَيُحَدِّثُ مَا تُرِيدُهُ!، كَيْفَ لَهَا أَنْ تُحْرِجَ نَفْسَهَا وَقَلْبَهَا وَعَائِلَتَهَا حِينَمَا يَنْفُذُ مُخَطَّطُهُ الَّذِي لَا تَعْلَمُهُ!، فَقَطْ تَعْلَمُ أَنْ يُدَبِّرَ وَيُخَطِّطَ وَتَعْلَمَ أَيْنَ سَيَنْفُذُ مَا خُطِّطَ لَهُ عَقْلُهُ الْمُسْتَنِيرُ!، لَكِنْ مَاذَا وَكَيْفَ لَا تَعْلَمُ!، فَقَطْ بِيَدِقٍ بِهَذِهِ اللُّعْبَةِ!، لَا تَعْلَمُ أَيْ الْوَسِيلَتَيْنِ اسْتُخْدِمَ!، أَ هُوَ اسْتَخْدَمَ قَلْبَهَا أَوْ اسْتَخْدَمَ وَالِدَتَهَا الرَّاغِبَةَ بِهِ؟.

تَنَهَّدْتْ بِتَعَبٍ وَهَى تُلْقِي بِرَأْسِهَا عَلَى الْوِسَادَةِ أَسْفَلَهَا وَهَى تُطَالِعُ السَّقْفَ مِنْ نَظَّارَاتِهَا وَلِسَانِهَا يَتَحَرَّكُ بِهُدُوءٍ عَلَى أَسْنَانِهَا الْمُزَيَّنَةِ بِذَلِكَ التَّقْوِيمِ الَّذِي يَحْفَظُ وَيُحَافِظُ عَلَى شَكْلِهِمْ الطَّبِيعِيِّ بَعِيدًا عَنْ أَيِّ تَشَوُّهٍ بِصُورَتِهَا الْعَامَّةِ!، لَطَالَمَا كَانَ ذَلِكَ هَاجِسٌ يُلَاحِقُ وَالِدَتَهَا وَبِالتَّبَعِيَّةِ لَاحِقُهَا بِدُونِ رَغْبَةٍ مِنْهَا!.

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن