الفصل التاسع والثلاثين: عين تحتضن وعين ترذل!.

670 46 63
                                    

سألوني الناس عنك يا حبيبي...
كتبوا المكاتيب وأخدها الهوى...
يعز عليا غني يا حبيبي...
لأول مرة ما بنكون سوى...
سألوني الناس عنك سألوني...
قلتلن راجع... لا عتلوموني...
غمضت عيوني... خوفي للناس...
يشوفوك مخبى بعيوني...
هل الهوى... بكاني الهوى...
لأول مرة ما بنكون سوى...

للمطربة اللبنانية القديرة: فيروز✨.

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.
⁦♡______________________♡

حينما ترغب في خوض التجارب يجب أن تكون مستعد!، معد العدة والعتاد!، يجب أن تتأهب جسديًا ونفسيًا لمخاطر وأهوال المغامرة والتجربة خصوصًا لو كانت تلك التجربة تجربة شعورية يتخللها العنفوان والتسرع!، نعم حتى التسرع عليك أن تكون مستعد له بكامل قوتك!...

ولكن هذا لم تفعله!، بل كان التسرع هو من جعلها تخوض التجربة لا العكس!، أرادت رد الصاع صاعين ولكن أين هى الآن!، تشعر بالتيه ولكنها لن تشِ به!، تشعر ولو أن الدار لم يكن بدارها وهى الدار نفسه!، تشعر بالغربة تجتاح أواصلها ولكنها لن تفصح حتى لو سيكلفها الكتمان أكثر!، لن يشمت بها!، سواء هو أو أبيها الذي يرابض جانبه وتركها!، نهب كل شئ تملكه حتى لو لم ترد أن تهبه إياه!، ولكن الحب سارق!، حقيقة مؤكدة اكتشفتها هى مؤخرًا...

زوجها الذي لم تره سوى في كتب الكتاب ومن بعد ذلك إختفى وكأنه لم يوجد، تتذكر آخر محادثة تمت بينهما حينها أعلمها القدر أنها قد إختارت خطأ ولكنها فقط تكابر على الإعتراف...

بعد انتهاء تلك الحفلة الصغيرة إحتفالًا بعقد قرانهما معًا، قلوب إمتلأت ذنبًا وحقدًا وها هى الآن تتوج بالزواج، فالطيور على أشكالها تقع والسئ لشبيهه ينتمي!...

كانا جالسين في ذلك المطعم يتناولان الطعام حتى وقعت عينيه على ذاك السوار التي ترتديه بيدها، تنحنح ليلفت نظرها قائلًا بعدما وجهت عينيها وتركيزها إليه:

_ " «دارين» الإسورة دي... ".

استقطعت حديثه مجيبة:

_ " مش فاكرها!، دي يوم ما أغمى عليا في الشارع علشان السكر إنت وقتها انقذتني!، إنت مش فاكرها؟ ".

هز رأسه نافيًا ببسمة:

_ " لا يا حبيبتي فاكرها!، وهو دا يوم يتنسي برضو!، دا اليوم اللي وقتها لقيت لنفسي مسكن وسكن وسكينة، بس هى باين عليها قديمة ليه؟ ".

نظرت لها بنظرة حنين لتلك الأيام التي مضت ولم يبقَ منها سوى ذكرى، وقالت:

_ " هى فعلًا من زمان!، أيام ما كنت في إبتدائي وقتها اتقابلت أنا و«باسل» ولما عرف إن عندي السكر فضل يدور ويبحث عن المرض دا وإزاي يتعامل معاه، جه بعدها بفترة وهو ماسك الاسورة دي ويقولي إلبسيها علشان لو لقدر الله أغمى عليكِ يعرفوا يلحقوكِ حتى لو أنا وقتها كنت بعيد!، وقتها عيطت افتكرت إنه هيسيبني علشان مرضي بس هو قالي إنه مش هيسيبني بس بعدها بشهر لقيته إختفى ومتبقاش منه غير الاسورة دي تفكرني بوعد مقدرش يوفي بيه! ".

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن