الفصل الرابع والأربعين: سرطان الشعور!.

404 36 107
                                    

هيجيلي موجوع دموعه في عينه يا تعبان!...
هديله أسبوع هيجي بعديها ندمان!...
هيجيلي ويشوف ساعتها أنا ناوي على إيه!...
هيجيلي بالخوف باين في كلامه وعينيه...
هيشوف وش تاني مني ياريت ما يشفوش...
معقول لما يجي بعد أذاه أنا موجعوش!...
دا أنا ناوي لو فاق أقوله كلام مقولتوش!...
هيغيب يروح فين...في مين ناس راحوا وماجوش!.

المطرب والمغني المصري: تامر عاشور✨.

الندم لحظة وجع... حد ساب وفي يوم رجع...
الندم لحظة وجع... حد ساب وفي يوم رجع...
دنيا كل يومين بحال... حد غير اللي إتوجع!...
الندم مهما تداريه... دمعة عينيك بتأكده...
واللي جاي تنده عليه... إنت اللي كنت بتبعده...
الندم أهو جيتلي بيه وهتمشي وإنت مزوده...

المطرب والمغني المصري: رامي جمال✨.

طبعًا مش من عوايدي أكتب أغاني كتير ولكن الحلقة دي حلقة خاصة، مستنيها أغلب قراء الرواية، لأنها حلقة رد المظالم لأصحابها!، حلقة رد الحقوق، حلقة إجتماع الخصوم على أرض الحب والحرب!، ببساطة دا فصل للكيادين وأحباب الكرامة، مش هحرق أكتر من كدا وأشوقكم، شوفوا إنتم بنفسكم✨.

صلوا وإدعوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

حينما تضغط على النجمة تنفجر بخجل للون البرتقالي، فلا تتجاهل تلونيها، ولا تنسى متابعة حسابي فضلًا يا عزيزي القارئ!♥️🦋✨.
⁦♡______________________♡

الندم، وآه من مرارته عند النادم وآه من التشفي الذي يغذيه عن الطرف الآخر!، لماذا ابتعدت؟، ولماذا رذلت؟، ولماذا ألقت بتلك الطريقة التي تجعلها متخوفة من عرض العودة عليه!، فمن عينيه يظهر تحذير قاتل كي لا تتخطى الحدود وتطلب ما لا تستحقه وفقدت الحق بطلبه ولكنها ستفعل كي تعد إليه مرة أخرى فبعدما عاشت بالجحيم لبعض الوقت تيقنت أن «باسل» كان نعيم الله على الأرض!.

أما هو كان في تلك اللحظة التي تمنى من الله ليلًا نهارًا أن تأتيه كان عاديًا!، لم ينطلق لها كي يأخذها بين أحضانه كما كان يزعم!، لم ينطلق لكي يعاتبها بحب على ما إقترفت بحقه وحينما يرى عينيها يلغي عتابه!، لم يفعل أي شئ سوى الصمت والصمود حينها فقط تأكد أن «دارين» لم تمر يومًا على قلبه من الأساس!، فإن فعلت لكان سيشعر بشئ ولكنه جامد لا يشعر بشئ سوى بالنفور والرغبة باللحاق بالقلقة التي رحلت عن نصب عينيه!.

خلعت نظاراتها الشمسية التي أخذتها ذريعة تخفي به كدمات وجهها كما مكياج وجهها، شعرها الذي كان يظهر عليه بعثرته وقلته بعدما أخرجه «طارق» "حبيبها المزعوم" بين يديه بعد سب وجرح وغيرة عمياء وقلة ثقة وحب مطعون!.

تقدمت نحوه تحاول بدأ حديث بينهما، فبدأته بسؤال أخرق وعتاب أجدب بصوت هامس:

_ " عامل إيه يا «باسل»؟، كدا متسألش عليا!، متسألش على صاحبتك ودارك؟ ".

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن