الفصل الخامس والثلاثين: الجلسة الأولى!.

597 39 105
                                    

مازال صوتك في ثنايا مسمعي،
والشوق في صدري يفتت أضلعي.
والله إن الشوق فاق تحملي،
يا شوق رفقًا بالفؤاد ألا تعي؟!.

لقائلها: المتنبي «أعظم شعراء العصر العباسي»✨.

وحينما أردت أن أزيد من الشعر بيوتًا قلت:

ألا تعي أن اليوم في بعدها دهرًا،
وأن العمر في دونها كأعرجٍ يسير قسرًا.
ألا تعي أني بدون الحبيب لا أحيا،
كالشادي الكئيب دون لحنٍ دون مغنىٰ.

لقائتلها: مريم يوسف «أزرا» _اللي هى أنا يعني_✨.

رمضان كريم وكل عام وإنتم بخير يا حبايب❤️🦋.

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.
⁦♡________________________________♡

اليوم الأول من شهر العدالة| من داخل قاعات المحكمة!.

يقولون أن الدنيا محكمة لكل حي بها مظلمة، قد تكون مظلمتك قلبك، حياتك، فناءك، أو حتى يوم ميلادك!، تعددت المظالم والناطق بالحكم واحد وهو القدر، القدر الذي يحب أن يلعب ألاعيبه بشكل يقتل أو يُحيي وأنت وحظك ونصيبك المخبأ عزيزي الإنسان!، في قصتهم لعبتها بطريقة مميتة تهب الحياة وبطريقة محيية تؤدي للموت، لكل منهم شاكلته ومظلمته ولكن حكم واحد فقط يضع حدًا لقصصهم أجمع، ولكن الفرق هنا أن الناطق بالحكم سيكون أحدهم هو من شذ عن طوع العالم، هو من أبى أن يكون لعبة بين يدي القدر وبالرغم من ميوله لشخص إلا أن شفافيته عالية، عالية بالقدر التي تتمتع فيها بالعدل وهذا هو الفرق بينه وبين القدر.

«العدل أساس الملك»، كانت كلمة منقوشة على جدران المحكمة الخشبية يطالعها ذا الرداء الأسود بعيون متفحصة شاردة، أسيكون العدل نصيره في نهاية المطاف أما سيكون الخذلان هو من يعود به إليها؟!، ليس طرفًا ولكنه وسيلة وبالرغم من كرهه ومقته الشديد لهذه الهوية إلا أنه سيكون طريق ممهد لتسير به خرافة حياته لغايتها هكذا عاهدها وهو لا ينكث عهده، بطريقة أو بغيرها هو منخرط بالأمر، الظلم الذي لحق بها آن أوان رده عنها وإيقاعه على من يستحق، الخذلان الذي تجرعته كؤوس آن أوان لأخرين أن يتذوقوا مرارته وسيكون أكثر من سعيد أن يكون هذا من تدبير يده، أليس ذلك بمكانة تليق به وبنرجسيته؟.

نرجسي _صفة كانت أم مرض_ لا يشعر بأسف سوى على نفسه ولنفسه، لا يعتذر سوى لنفسه، لا يمدح سوى حاله، لا يحب سوى ذاته العلياء، ماله يعتذر لها كلما طالع ملامحها الجامدة المنبعث منها الألم والخذلان!، ماله يتأسف عما طالها من ظلم في الماضي!، ماله يمدح جلدها وماله يهيم بمحياها حبًا وعشقًا!، معادلة صعبة تحققت النرجسي يشعر بغيره وللحق يشعر بتهديد ثباته يخشى «نزار» القديم، لا يخشاه بل يمقته!، يمقت ضعفه، يكره سذاجته، تهيجه سابقته غضبًا، شخص منهزم دفنه عميقًا في أعماق روحه مالها بلمسة تهيجه على نفسه حربًا موقدة تحدث بدواخله ولكن لن يبت بها كلمة حتى ينتهي مما هم فيه، ليعلن بطريقة غير مباشرة استمرار الحرب الباردة بداخله.

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن