الفصل الثامن والثلاثين: هل أنت العالم أم العالم هو أنت!.

605 44 74
                                    

وألاقيك مشغول وشاغلني بيك...
وعينيا تيجي في عينيك...
وكلامهم يبقى عليك وإنت تداري...
وأراعيك وأصحى من الليل أناديك...
وأبعت روحي تصحيك...
قوم ياللي شاغلني بيك جرَّب ناري...
أهواك... واتمنى لو أنساك... وأنسى روحي وياك...
وإن ضاعت تبقى فداك... لو تنساني...
وأنساك... وأتاريني بنسى جفاك... وأشتاق لعذابي...
وألقى دموعي فكراك... أرجع تاني...
في لقاك... الدنيا تجيني... ومعاك... رضاها يبقى رضاك...
وساعتها يهون... في هواك... فى هواك... طول حرماني...

للمطرب المصري الراحل: عبد الحليم حافظ «العندليب الأسمر»✨.

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.
⁦♡______________________♡

دائمًا حينما نعشق نتواجد في مواجهة مع أعظم مخاوفنا ومساوئنا نواجهها كل مرة بتقبل الطرف الآخر لنا بالرغم من العيوب التي تغمرنا من رؤوسنا حتى أخمد أقدامنا وأصغر أصابعها، وحينما ننتصر نجد أننا أمام سؤال أصعب ومواجهة أقوى من التي فاتت وهى أنه كلما تطالع الحبيب وتنظر لعينيه تتساءل ذاك السؤال هل هو العالم أم أن العالم هو هو؟؟...

كانت تلك الخواطر وذاك السؤال دومًا ما يتردد بذهنها وهى تراه قد تقبلها وتعايش معها وأحبها كما لم يحب شيئًا وأحدًا من قبل!، أهذا تأثير الحب أم لأنهم يطمعون للمغفرة؟، كلما تراه تتذكر رحمة الله الواسعة التي تتدخل حتى بعدله وتقترن به، كانا هما تكفير لذنب أحدهما الآخر وها هما الآن كل واحد منهما عطية للآخر بعد طول إنتظار وصبر!.

كانت تحب أن تضع أحبائها داخل رهانات حتى تستشعر مدى بقائهم واستمراريتهم بحياتها، ولكنها لا تعلم ما هو المختلف في تلك المرة كي لا يرحل!، هل هو أحب التواجد بحياتها؟، أم هل لأنه تكفير لذنبها؟، أم هو نجح بالرهان؟، أو هى لم تراهن به من الأساس خشية خسارته؟، لا تعلم ولكنها تعلم أنه لايزال هنا ولم يرحل وهى لن تفرط فيه أبدًا.

أما عنه هو من إعتاد السلب وأن يسلب لم يعتقد في حياته أن الله سيهبه شيئًا لن يسلبه، أو يمكن أن يكون قد سلبه قبل أن يعطى له ولكن لا تهمه المصطلحات والمسميات المنمقة كل ما يهمه هو تواجدها معه، لم يتوقع أن يعشق شخص لتلك الدرجة وبهذه السرعة، نعم مر بمراحل عديدة وتجارب كثيرة في الإرتباط ولكن لم تكن أية مرة سابقة كتلك التي يعيشها ويحياها، يتمرغ بعبيرها وحبها غير عابئ بأي شئ آخر فقط، هو وهى، الونس والأمان والأهل والأصدقاء وكل شئ!، هى العالم!، أم أن العالم كله هى!؟..

وما أخرجه من التفكير والتيه الذي تلبسه هو صوتها الشجي ولمسة يدها الدافئة ضد يده تزامنًا مع صوت نبرتها القائلة:

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن