الفصل الثاني والعشرين: أين قلبي؟!.

814 53 118
                                    

مين كان يقول نبعد بعيد؟، والبعد يوجع قلبنا،
وهننسى إيه بقى ولا إيه!، كنا بنمشي إيد في إيد،
وساعات بنحضن بعضنا، دلوقتي بمشي لوحدي ليه!،
راحتي نفسي ألاقي أنا بعدك راحتي، كنت بتكلم على
راحتي في المكان دا معاك على طول، بمشي وسط ناس
مبقتش عارفها، حاجة صعب عليا أوصفها كل مرة بقول معقول!.

المغني والمطرب المصري: تامر علي✨

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.
⁦♡_____________________________♡

كان يجلس ممدًا على الأرضية الرخامية الباردة كبرودة قلبه والهواء من حوله، ليالي شهر ديسمبر الباردة كبرودة قلبه والذكريات المحيطة به بالرغم من دفئها، فقد هو الدفء بمجرد رحيلها، لا ينام قرير العين وقرة عينيه مفارقة إياه، فكيف السبيل إليها يا ترى وقد سلبها الموت منه!.

الموت!، عجيب هو كيف يأتينا بغتة يضعنا بصمت أمام الأمر الواقع، مستغلًا حتمية حدوثه وتناسيك بأنه سيأتي، يتغلغل لنفسك عن طريق أحباءك الراحلين وحينما تتحدث فأنت قنوط برحمة وإرادة الله، حق من حقوقك التي ترفض أخذها يا من تنادي بحرية الحصول عليها كلها!، عجيب هو يقتلك بقتل من تحب، يتركك حيًا تتنفس تسير يشهدوك ذويك والبقية ولكنك بداخل ميت، بداخلك مقبرة التهمت دواخلك، بداخلك وحشة تعفنت رائحتها وأنتنت!، عجيب حينما يضع إنذارًا بنفس الراحل تارك الباقية في غفلة يستفيقوا منها بفاجعة الفقد!، تظن أنت بسذاجة أن تصرفات الراحل الأخيرة كانت طبيعة جدت عليه نحوك أو أنه يزداد لطف وحب يوم بعد يوم.

الأمر الساخر هو أنك تعرف أن الموت فصل واجب كختام روايتك ولكنك بسذاجة تجعل الحب يعميك عن تلك الحقيقة الباذغة بكنف السماء والواقع، تبكي حينما يتحقق الواقع ويفيقك من الحلم الجميل لواقع أليم مجبر أن تحياه وحيدًا والوحدة تنهش جدرانك، حينما ترفضه تظهر ضعيفًا قنوطًا غير مؤمنًا بقضاء الله وقدره، ولكن أ يوجد بالحب قبول سوى بالقلب الذي أخترته!، أ يعاب على قلب تمنى بسذاجة حياة لا تنتهي بوسط أحباؤه الأوفياء!، من هو المخطئ؟، حقيقة الموت أم سذاجة الحُب؟!.

يوم غير معروف من شهر الألم| اللازمان بتوقيت الأنين| منزل المايسترو والشادي الحزين.

كان يسند ظهره على الأريكة التي كانت تحب الجلوس عليها آخر كل ليلة تطالعه وتطالع عزفه الشجي على الجيتار آلة تخصصه الأكاديمي، أحيانًا تذوب بين ألحانه المستوحاة منها ومن حبهما المخلد بالأنغام، وأحيانًا تدندن معه بصوتها المنعش لأذنيه ويدندن هو معها، ولكنه الآن يجلس وحيدًا نفس جلسته بنفس الجيتار وهى ليست هنا بل بسمتها وذكرياتها فقط من تتواجد معه، لا يراها ولكنه مؤمن بأنها تفعل، لا يسمعها ولكنه موقن بأنها تتشرب أنين دواخله لفقدها الذي أحدث شرخًا لا يستهان به، فالفقد والألم يقاسا بغلاوة المفقودين!.

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن