الفصل الخامس والأربعين: وإن إتقابلنا!. |نهاية الجزء الأول|

436 25 39
                                    

رجوعنا دا إيه سلامتك فوق!...
خلاص منك أنا محرص!...
مشيت مديون لي أنا بحقوق...
سايبها لدنيا بتخلص!....
هنتقابل وأنا مرتاح وكلي برود...
هتفضل إيدي في مكانها سلام مرفوض...
هتتفاجئ بإني عملت بينا حدود...
وزيـــك زي أي غريـــب!...
دا العين العقل اتجاهلك وأفرط فيك...
مفيش ولا حتى حجة قديمة تشفع ليك...
وقلبي مع الغلابة اللي مأمنين بيك...
دا وصفك مش بقل وأعيب!...

المغني المصري: مسلم✨.

متفقناش وسيبنا بعض وعدت فترة أنا مبشوفهاش...
كل ما أحن وأقول أكلمها تحصل حاجة مكملهاش...
ولما صادفت وأتقابلنا، كان في حد تالت بينا...
قريب منها عينه في عينها حاضنه في ايده مبتسبهاش..
داري في نفسك وإمشي وفارق إنت خلاص خسران مش فارق...

المغني المصري : مسلم✨.

صلوا وإدعوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

حينما تضغط على النجمة تنفجر بخجل للون البرتقالي، فلا تتجاهل تلونيها، ولا تنسى متابعة حسابي فضلًا يا عزيزي القارئ!♥️🦋✨.

ملحوظة قبل القراءة: الفصل يحتوي على معلومات دينية إسلامية بحثت عنها لجهلي بالدين ولمنع أي مشاحنات غير مقصودة، وتأكدت من المصادر بتاعتها ومكتوب أيات قرآنية مع ذكر السور القرآنية المأخوذة منها، لو فيه أي شئ هسمعكم بصدر رحب وأنا بعتذر عنها مقدمًا، قراءة ممتعة وأسفة على الإطالة.
⁦♡______________________♡

سألها قديمًا قائلًا:

_ " ممكن نكمل لو إتقابلنا؟ ".

أجابته هى بعيون لا مشاعر بها لا حزن لا حنين لا بريق تخيلات:

_ " إحنا مش لبعض ولو إتقابلنا أكيد مش هنعرف بعض! ".

وقد كان!، نعم لم يكملا!، نعم لم يعرفا بعضيهما البعض!، يراها بين يدي زوجها الذي قابله حينما كانت مخطوبة إليه، بينما هى لا تتطلع سوى على من ملك حياتها بعد قول الشيخ:

_ " بارك الله بكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير! ".

وهكذا كان عقد قران «إيناس فاضل» و«إسلام الفقي» في حضور ماضيها كشاهد!، شاهد على حاضر تجاوزته به وعلى مستقبل تبدأه بدونه!، وهنا كانت محطة يأسه!، هنا كانت محطة عجزه!، هنا كانت محطة تدشين إنهزامه وإنكسار أبراج أحلامه الحصينة!، تكسرت بالحقيقة المؤلمة التي أنكرها وقرر تخدير نفسه وها هو يستفيق فجأة على ألم لا يحتمل!، ها هو طريقه خالي منها وطريقها لا يرحب به!، كانت حلم جميل تحول فجأة لكابوس مجبور التعايش معه، قرر الحضور بالرغم من علامات الحادث الظاهرة عليه ولكن أيامهما سويًا استحقت وداع يليق بها ولو كان وداع متأخر من طرفه!، ولو كان وداع محطته الخطأ المتأخرة قد كلفه قلبه بالفعل!.

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن