الفصل السابع والأربعين: عودة الفراق، قرار، إختيار، أم أمر واقع؟!.

373 25 73
                                    

بعدت وقولت مش فارق...
نكمل ولا نتفارق...
هتمشي الدنيا من غيرك وعادي هعيش...
وأديني بموت من اللهفة...
ياريتني ما قولتلك ننسى...
وبحلم لو تكون فاكر ومنستنيش...
عذابي عذاب لا أنا بشوفك ولا إحنا أصحاب...
ولا عمري عملت حساب لإللي أنا فيه...
حاولت أنساك ومش قادر كمان أنساك...
ولو أيامنا مش وحشاك هقولك إيه....

للمغني المصري: رامي صبري✨.

صلوا وإدعوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

حينما تضغط على النجمة تنفجر بخجل للون البرتقالي، فلا تتجاهل تلونيها، ولا تنسى متابعة حسابي فضلًا يا عزيزي القارئ!♥️🦋✨.

الفصل دا إهداء لصديقتي العزيزة وقارئتي الداعمة وكاتبتي المخضرمة والمفضلة «ريم حسام الدين خليل» كل عام وإنتِ بخير يا حبيبتي ويارب يكون عامك الجديد ملئ بالزهور مثلك♥️🦋✨.
⁦♡______________________♡

اليوم السابع من العودة| لقاء يحمل فراق!.

اليوم الذي طالما إنتظره هو بفارغ الصبر حمل له مفاجآت غير متوقعة، قطع موصول من هنا ووصل قطع من هناك، كان هذا هو التعبير الأنسب لما حدث له بذلك اليوم أو عليٰ القول خلال تلك الشهور التي مرت وولت، وجد نفسه بين المطرقة والسندان من جهة قلبه ومن جهة أخرى قلبه أيضًا، نعم يا عزيزي كما فهمت صور الحب تتنافس بعدما ضاق بها القلب من بعد رحب شاسع!.

«نظمي» ذاك المهندس المحنك صاحب العقل الراجح وجد نفسه بين معادلة إن أُعطت لجهاز حاسوب ذكي لوجد نفسه عاجز فمابالكم بعقل وقلب شاب يافع! وجد نفسه فجأة بين معادلة لها إختيار واحد إما والدته أو مخطوبته! لا يعلم ماذا يختار وكلا الطرفين لن يتخلا عنهما ولو ودت «يوأنا» فعلها!.

فى نهار يوم الأحد كان يهاتف أبيه الذي حمل له أخبار سارة بعد طول إنتظار وغربة وصراع مع المرض أن والدته تتماثل الشفاء وستعود قريبًا، لم يجد حينها سوى بيت عمه الذي كان كمنزله الثاني يذهب إليه يزف عليهم ذاك الخبر بعد حزن آخر لقاء بينهما، طرق باب المنزل ليتفاجئ بشاب حسن الطلة نوعًا ما ذا وجه مستدير ممتلئ بنظارات طبية وتقويم أسنان وكأنه نسخة طبق الأصل من مخطوبته «يوأنا»!، وقف يطالعه بريبة ثم قال لعله أخطأ في العنوان:

_ " مش دا بيت أستاذ «عادل» برضو؟ ".

ليجيبه الشاب الواقف بإيماءة رأس وأضاف:

_ " أيوه وحضرتك مين؟ ".

_ " أنا «نظمي» ودا بيت عمي إنت اللي مين؟ ".

كاد الفتى أن يجيبه لولا تقدم «ميرنا» من الباب بعدما استشعرت تأخر ابن أختها:

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن