الفصل الثالث والعشرين: أ مجرمٌ أنا؟!.

771 59 79
                                    

بطمن قلبي وبقول الوجع هيروح،
تروح أيامي ويطول الوجع ويزيد،
بقيت بتمنى أعيش جنبك وأنا مجروح،
علشان مبقتش قد الجرح وإنتِ بعيد،
بقول من البعد متعبتش وبتعب كل مابفكر،
وأبين إني متسابتش علشان الشكل مش أكتر،
ما بين الضعف والتاني بقيت بتظاهر إني بعيش،
ضعفت عشان وحشتيني، ضعفت عشان مبوحشكيش.

المغني والمطرب المصري: رامي جمال ✨.

صلوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضعطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.

ملحوظة قبل القراءة: للقراء اللي بيتساءوا مين «روميساء» و«ريڨان» و«رامي» دول ضيوف شرف من رواية سابقة ليا واسمها «أتلمس طيفك» وكنت ذكرت وجود شخصية مسماة بـ«مينا» وبنت اسمها «ماريا» لذلك ظهورهم هنا شئ طبيعي ومش للغبطة واللي حابب يعرف قصتهم بإستفاضة وليه؟، وإزاي؟، يروح للرواية ويفهم كل حاجة وهبقى في قمة السعادة لما أعرف دا❤️، وكذلك الأمر لـ «كيرلس» و«أستير» من رواية الرقص على أنغام الحياة❤️.

اسفة على الإطالة وقراءة ممتعة❤️.
⁦♡_______________________________♡

"نعيب الزمن، والعيب فينا!".

هكذا ردد عقله حينما يأس من المحاولات التي أرهقت قلبه ونفسه، لما كل هذا الرفض!، وما الذي ينقصه لكي يتعرض له هكذا؟، لا يريد أن يبنِ سعادته على حساب تعاسه بيت آخر ولكن كيف يراعي تلك السعادة التي ستُفقد حينما تكون مرهونة بسعادة من سكنت قلبه؟، لما كُتب عليه كل هذا الألم؟، هو لا يريد سواها وهى تعلم ذلك وفي قرارة نفسها تعلم بأنه الإختيار الأمثل.

"الإختيار الأمثل أم الحياة الفضلى؟!".

معضلة سقط بيها هو وقلبه، ولكن الحياة الفضلى قد لا تبنى على الإختيار الأمثل!، وإن تزوجت «يوأنا» بـ«مينا» ستكون هذه الحياة الفضلى ولكنها ليست كذلك!، ولكن إن حصل عليها هو سيكون هذا الإختيار الأمثل وبالتبعية سينعمان بالحياة الفضلى!، وأيضًا هو لا يحبها مثله، هو لا يعشقها مثله، لأنه وببساطة ليس «نظمي» ولا يراها كما يفعل «نظمي» ولا يرى «يوأنا» كما يرى «ڨيرينا»، فـ«مينا» لـ«ڤيرينا» و«نظمي» لـ«يوأنا»!.

قد تتساءل يا عزيزي لما لا يكون العكس والعكس مرفوض، فلو لم تكن «ڤيرينا» أو «يوأنا» بموجودتان لما كانت النسخ العاشقة منهما قد بذغت شمسها!، الفتيات هما هما لم ولن يتغيرن ولكن التغير طرأ عليهما، القلب هو من لَان لتلك البساطة والتلقائية، فإزداد توهج البسمات والضحكات وإزداد معها الإنغماس في الحب حتى أضحى عشق ومن ثم أصبحوا الأنفاس التي يحييون بها وعليها.

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن