الفصل الواحد والأربعين: قلب في الدفاتر!.

531 44 89
                                    

من صيف الأشواق لخريف الذكريات...
وهكذا تمر مواسم الحب على القلب...
بلا شتاء الحنين أو ربيع اللقاء...

لقائلتها: أزرا✨.

صلوا وإدعوا من أجل أخواتنا الفلسطينيين وإن ربنا يرحمهم ويرفع غضبه عنهم ويفتقدهم برحمته ويعزيهم ويطبطب على قلوبهم ويدي سلام للعالم.🌿

متنسوش لو عايزين تفرحوني وتاخدوا ثواب إدخال سعادة لقلب بني آدم بائس، تملوا فراغ النجمة بإنكم تضغطوا عليها، وتشاركوني رأيكم لأنه بيفرق❤️🦋.
⁦♡______________________♡

كان واقفًا على باب الغرفة ذات الحوائط الزجاجية يراقب ما يحدث عن كثب بأعين ذات ملامح ثلجية خلفه لهيب قلب يشتعل، يتذكر تلك التدريبات المقيتة بالنسبة له قبل أن تكون لها، تدريبات تتجهز بها فتيات العائلة الأرستقراطية ذات الشأن العالي لكي تتجهز لتكون سيدة مجتمع يتزين بها الرجال في الحفلات وكأنهن حلي!، ولكن لو كان الأمر محبب لكل الفتيات وحلم كل فتاة، فهى لا وهو لا يريد، فلن يريها للبشر كي يتباهى بها من الأساس!، وهى فقط تود الدفء في هذا الطقس البارد والخلود للنوم مع فيلم رومانسي حزين وهكذا تريد حياتها أم....

أم إنها تريد مراقبته كما يفعل!، أم أنها تريد أن تتأكد مما أخبرها به من قبل في تلك الحفلة، أم أن نظراته الباردة لا تعجبها ولا تجعلها تتيقن من إحتراقه التي تتأكد من وجوده، تتذكر جيدًا كيف كان واقفًا بجمود حينما حاول رئيس تلك المافيا المنافسة لخاصة أبيها يحدثها بكل سماجة، تتذكر نظراتهم لبعضهم البعض، وتتذكر نظراته الجليدية والتي تتغير لتهديد كلما أشاحت بعينيها وتواصلت عينه مع فرد عصابته الأمين.

تعجبت ثباته هذا وهو قد بالفعل ألقى تلميحًا لها، أم إنها هى الخرقاء مثيرة الشفقة التي تعلقت بحبال كاذبة كعادتها؟، تنهدت بحزن حينما فكرت ناحية تلك الجهة فبالفعل ماذا تغير عن تلك المرة والمرات التي تسبقها؟، لا شئ صحيح!، وإن كانت المرات السابقة بعنفوان وهذه المرة بدليل ضده ها هو عنفوانها يسوقها نحوه مرة أخرى!، أم تُراه جبان وخائف من أبيها ومن قوانين المافيا؟، ولكن هل هى بالفعل تحبه حتى تتحدى أبيها الكابو الروسي «رومانوف ألبيستي» حاكم نصف العالم السفلي ونصف روسيا بين قبضة يده؟، هل هى تحب ذاك الضخم خاصتها أم إنه فقط إختيار لكي تنسى حبها الخائب؟!.

بينما هو كان يراقب  تخبط أفكارها وهى تنتظر مدرب الرقص خاصتها، كان يراقب جمالها الآخاذ وهى لا تدري أن ذاك الضخم يشعر بالضآلة والصغر بجوارها، بفرقعة إصبع منها يكون رهن إشارتها تلك، يدمر الدنيا ويطليها باللون الأحمر القاني ويعطرها برائحة الدماء المقززة فقط إن نزلت لؤلؤة من عينيها الشجية، يتذكر أول يوم رأها تتهادى أمامه بفستانها الأخضر الجميل الذي رسم خصرها المنحوت بإنسيابية مثيرة لقلبه، وقد أظهر لون عينيها العسلية ذات السحر الفريد وقد رفعت شعرها للأعلى مظهره عنقها العاجي الجميل الذي تزين بمجوهرات زمردية وعقيق أخضر فريد كوجهها الندي، وقتها وكأن لعنة سقطت على قلبه أثلجت بها قلبه المكلوم وأشعرته بأنه لا يزال حيًا يتنفس بعد سنين وسنين من الموت الصامت، احتلت كيانه ذاك الأبيّ ذا الشامة والجبهة المرفوعة هزت حصونه فتاة صغيرة، وقتها فاجأه الكابو «رومانوف» بأنه يريد أن يحميها وبغض النظر أنه يكره تلك الأمور ويستخف بها وأنه يريد الإنتقام إلا إنه وافق ورضخ لأجلها وأبعدها عن كل سواد كان بقلبه، مهما تصنع عدم الإهتمام هو يغرق بطريقة سيئة بها ولأجلها، رضخ وتغير وفعل كل الأشياء التي أقسم أنه لن يفعلها فقط لأجلها ولأجل التقرب منها، حتى لو كانت الحرب لأجل عائلته فستقام المعركة للظفور بها هى!، ولكن الحرب لن يتنازل عنها لأنها ليست لأجله كما المعركة تمامًا.

لمن قلبي «أخطو إليك» |قيد الكتابة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن