Part 2

6.5K 174 2
                                    

" صـباح اليـوم الثـاني "
من عادات نجود كل صباح تسوي شاهي بالحليب وبيض وتطلع تفطر بالحوش وتتفرج لـ مسلسلها ، واذا كان فيها حيل تسوي بان كيك وقهوة ، وعن الصغار دايم بالحديقه يلعبون ، والباقي يجتمعون مع الجدة بالصاله ، انتهت من اكلها وراحت بتنزله المطبخ وبطريقها شافت نفس الولد الي شافته امس وسرعت بمشيتها ، قفلت باب المطبخ وهي تسند ضهرها عليه ثواني وتحركت من مكانها وحطت الصحن والكاس بالطاوله ، طلعت بسرعه بدون احد يطالعها لغرفتها

-
ما اعطاها اي اهميه بس كان يفكر فيها من تكون ؟

-
البنات كلهم يسولفون مع الجدة والحريم ، ورجعو البزارين من الحديقه يلعبون بالصاله
عهود : شفيها نجود ما تحب جلستنا ؟
وعد : بروح اناديها
قامت وعد وخذت جلالها وجات بتطلع بس استوقفها صوت الجدة : وين يا بنتي رايحه ؟
وعد : بروح انادي نجود
ضحكت الجدة زهرة : اجل جيبيها من شوشتها
ضحكت وعد قبل تطلع : ابشري يا جدة
طلعت وعد لـ غرفة نجود ، فتحت الباب وشافتها متكيه على جوالها : بسم الله شفيك جيتي ؟
وعد : انتِ الي شفيك ؟ انزلي كلنا متجمعين وطفشانين انا والبنات
نجود : وعد تعرفين ان انا ما احب جمعات العائلة يعني مستحيل ...
وعد : بس جدتي تناديك
نجود : تناديني ؟
وعد : اي اسمعي ..
نجود : ما تناديني ؟
مسكتها وعد من يدها تسحبها : صوتها راح وهي تنادي
اخذت نجود طرحتها تلبسه ونزلو سريع تحت وهم بأخر الدرج وقفهم صوت خطوات هاشم وبيده اغراض وبجنبه حاتم ويده مليانه اغراض ، راحت كل وحده تساعد اخوها
حاتم : حطوها بالمطبخ
وعد : ابشر
ناظرت نجود بـ هاشم ، ثواني واستوعبت ولحقت وعد
حطو الاغراض بالمطبخ
نجود : انكسرت يدي
وعد بعالم ثاني تفكر وبعد مدة من التفكير ابتسمت
طقتها نجود بكتفها : هي وعد اكلمك
وعد : هلا شفيك
نجود : انتِ الي شفيك ؟
سكتت وعد وهي متردده تقول او لا
وعد : مدري .. ما فيني شي
نجود : وعد قولي
وعد : بتهبديني
نجود : وليه اهبدك ؟ قولي
اخذت نفس عميق : اخوك حاتم
نجود : شفيه
دقايق ونطقت : احبه
اخذت نجود ثواني تستوعب : تحبين اخوي ؟
توترت وعد شوي : اي
نجود : من متى تحبينه ؟
خجلت وعد : بتنصدمين بس .. ثلاث سنين
ابتسمت نجود : ما ابي اخذك تحقيق واسألك بس الله يجمعكم بالحلال
ابتسمت وعد وهي تحضنها : عادي قولي الي تبينه

-
دخلو وعد ونجود وجلست نجود جنب جدتها بعدما سلمت على الموجودين : كيفك جدتو
ضحكت الجدة : بخير يا بنتي كيفك انتِ وكيف صحتك ؟
ابتسمت نجود : بخير جدتو الحمدلله ، شخبارك ؟
الجدة زهرة بـ ابتسامه : الحمدلله على كل حال
جلست نجود تسولف مع جدتها والحريم ، وفجأة انفتح الباب : سلام عليكم
الكل بـ ابتسامه : وعليكم السلام
قامو البنات يسلمون على العروس ويباركون لها ، راحت جود تسلم على الحريم وجلست جنب امها تسولف مع الحريم ، وطلعو البنات للحوش ، شافو العيال يلعبون كوره هاشم وحاتم وتركي وفهد واحمد وغيث ، لحسن حظ البنات متسترين
عهود : ادخلو داخل
وقفو العيال لعب وناظرو فيهم بعناد
غيث : محد ماشي من هنا ويلا ادخلو
عهود : استحي على وجهك يا قليل الادب ذا مكاننا
ضحكو العيال
احمد : دامه مكانكم انا جالس هنا
تربع احمد بنص الحوش وسوو نفسه العيال الا هاشم وحاتم
هاشم وهو يقصد اخته : يا بنت خذي البنات وادخلو جوا
مسكت وعد يد نجود ورعد وكانت بتروح ، وقفتهم عهود : مافي ، دام نظامهم كذا ..
غمزت نهاية كلامها ، اتفقو البنات بالخطه ونزلو وسحبو على العيال ، استغربو العيال بس كملوا لعب ، نزلوا البنات وهم مو ناويين خير ، وكانت الخطه برعاية عهود ، تقاسموا البنات الخطة
مسكت عهود الورقه : رعد جيبي الكوره الي دايم نضارب فيهم العيال بالمخزن ، وعد في بخاخات ملونه بـ سيارة هاشم جيبيها انتِ ونجود وانا علي اخر مهمه ..
راحوا كل البنات بـ طريق وطلعو وعد ونجود لمواقف السيارات متجهين لـ سيارة هاشم ، وقفو عن السياره وصفقت وعد جبهتها
نجود بأستغراب : شفيك ؟
وعد : المفتاح

عسـى نهاية أشواقي في حُضـنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن