عسـى نهاية أشواقي في حُضـنك

Part 39

" عـنـد الفـنـدق "
طيف : انتو الحين خططتوا وين رايحين ؟
ندى : شرايكم نروح بالأول مطعم ونروح بعدين للحديقة او اي مكان ؟
دلال : عادي بس المهم ابي كوفي
طيف : ياليل جاتنا راعية القهوه
قاطعتهم نجود الي نزلت وهم على طول حضنوها
دلال : يا جمالكك ما شاء الله
ركبوا البنات واتجهوا لمطعم بذوق ندى وأول ما وصلوا كان المكان يهبل من برا ودخلوا وطلبوا
طيف : المكان يجنن يابنات ياخذ العقل
كانوا ياخذون علوم بعض إلى ما وصل طلبهم وبدأو يسولفون عن ماضيهم واشياء كثير وخذتهم السوالف
ناظرت نجود بالطاولة الي جنبهم وأبداً ما ارتاحت وحست في شي كانت الطاولة فيها شخصين بنت واضح انها صغيره لكنها حاطه عباية على الرأس وقفازات ونظرها للأرض والشخص الي أمامها كان رجل واضح بنهاية الثلاثينات او انه بالأربعينات كان شكله يخوف لدرجة نجود انرعبت من شكله وكان مشبهه ويناظر بالبنت والبنت خايفه من نظراته وهذي الي حست فيه نجود
نجود بخوف : بنات شوفوا هالبنت
ندى : شفيها ؟
نجود : ركزوا يابنات وشوفوا ذا الرجال شكله يرعب
دلال : عادي يمكن ابوها او زوجها شدخلنا حنا
نجود : ما ارتحت له الصدق ركزوا بنظرات البنات وتحركاتها
ساره : نجود شفيك بسم الله عليك مافي شي يمكن واضح ابوها
طيف : لا ترا حتى أنا كنت مركزه عليها والبنت واضح خايفه منه مستحيل بيطلع ابوها
فجأة قام الرجال الي معها وراح يستلم الطلب وهمست نجود للبنت : لو سمحتي ياحلوه
ناظرت فيها البنت بخوف
وكتبت بملاحظات جوالها : فيك شي ؟ خايفه من شي ؟
وقربت منها وقرأت البنت وعلى طول هزت راسها اي بخوف وجاء الرجال ورجعت نظرها للأرض ورجعت نجود : بنات تخيلوا
البنات : وشو ؟
نجود برعب : سألت البنت إذا فيها شي خايفه من شي وهزت راسها بمعنى ايه
ندى : نساعدها ؟
دلال : طبعاً اي تخيلي نفسك مكانها ؟
ندى : الله لا يقولها
طيف : يعني الحين خاطفها الشايب ذا
نجود : اتوقع
ساره : بنات عندي خطه يوم يطلعون بنطلع وراهم ونشوف لوين بيروحون والمهم بنحاول نساعد البنت
البنات : تم
انتهوا ودفعت ندى عنهم وطلعوا كلهم بعد ما طلعوا البنت والرجال
وركبوا على طول السيارة يوم حرك الرجال مسرع وحركت ندى على طول وراهم
و وصلوا بعد مدة طويله لعند بيت كبير وفخم
ساره : احس شدخلنا يمكن صدق يطلع ابوها او زوجها الي بيخطف مستحيل بيجي هنا ذا قصر مب بيت
نجود : لو تلاحظون محد بذا الحي
سكتوا بعدما سحبها بقوه ودخلها للداخل وقفل الباب بقوة
نجود : ذا اكبر دليل واضح يعنـ.ـفها !!
ندى : يارب استر
نزلوا بعد مدة بعدما لاحظوا ان كل اضواء البيت انطفت وهم يمشوون بشويش نقزوا من فوق الباب ونشبت طيف وكانوا البنات بيسحبون عليها
وطقت طيف برجلها راس ساره وبهمس : ساره ساعدينييي
ساعدتها ساره ويوم نزلت طقتها وهي ترد الضربة
طيف بألم : أوريك !
لفّت نجود وهي تسكتهم : مو وقتكم اسكتوا !!
سكتوا البنات ودخلوا بكل هدوء واولهم نجود وندى
ساره بتعجب : ياويلي من كبر البيت بنضيع !
طيف : اذكري ربك
ساره : سري يهب
طقتهم دلال : اششش هدوء !!
بدأو يسمعون صوت الشايب وركضوا لفوق وتحديداً بغرفة بالزاويه محد درى عنها
دخلوا وقفلوا الباب وكان ظلام والبنات قاموا يدورون على مكان زر اللمبه
وشغلتها ساره والتفتوا كلهم مع بعض للصوت الي من السرير !!
وشافوا بنت ملامحها جميلة جداً لكن فيه جروح وإصابات بوجهها وبيدها وجسمها وشعرها كان نص طويل ونص قصير وكان جداً منفوش متغطيه بالبطانيه وعيونها دموع
تذكرت نجود على طول من ملامح وجهها هاشم كانت تشبهه لدرجة ما ميزت فيهم !!
طقت ندى وبهمس : تشبه هاشم
ندى : من ؟
نجود : ولد عمي
البنت من الخوف ما سألتهم من أنتوا لكنها بس عرفت نجود من وجهها
اتجهوا لها البنات وجلسوا حولها وقامت بسرعه طيف وهي تاخذ كرسي واشياء ثقيله وتقفل فيها الباب يوم سمعوا صوت الشايب بدأ يصير قريب وكان ينادي بأسم " لانا " كان ينادي البنت
على طول البنت تخبت بالبطانيه و واضح مرعوبه
نجود لفّت للبنت : اسمك لانا ؟
أبعدت البطانيه من وجهها
لانا : ايوه
نجود : لانا ايش ؟
لانا بتوتر : عبدالله
نجود : حميدان ال***** ؟!!